رئيس كابول: إعتقال إبني بإطلاق نار هو مؤامرة
تاريخ النشر: 10/01/21 | 7:09نفى رئيس مجلس كابول صالح ريان ما ورد على لسان الشرطة، عن اعتقال ابنه الطالب الجامعي براء كان بشبهة ضلوعه في عملية اطلاق نار، مؤكدا “بان جميع الإدعاءات كاذبة”.وقال ريان:” واضح بان هناك مؤامرة من اجل تشويه سمعتنا، فما حصل ان حادث اطلاق رصاص وقع في القرية، عندها خرجنا انا وابني في حوالي الساعة الواحدة ليلا كي نفحص ما حصل، وعندما وصلنا الى المكان كي نطلع عن كثب، فجأة الشرطة اعتقلت ابني رغم انه لم يقم باي عمل جنائي، ووجهوا له شبهة الضلوع بإطلاق الرصاص والعثور على سلاح، واؤكد بان جميع الشبهات عارية عن الصحة ولا اساس لها من الواقع.ابني يدرس الهندسة، وانسان ملتزم دينيا واخلاقيا وعلاقته طيبة مع الجميع، واستغرب من تعامل الشرطة معه، فبدلا من ان تصل لمطلق الرصاص الحقيقي اختارت بان تعتقل ابني، والمتهم يبقى برئ حتى تثبت ادانته، وكلي ثقه بانه سوف يعود الينا وسيطلق سراحه بعد ان يثبت للجميع بانه لم يرتكب في حياته اي عمل جنائي”.وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة اسرائيل للاعلام العربي:تلقت الشرطة خلال قرابة منتصف هذه الليلة بلاغ حول اطلاق نار نحو منزل في قرية كابول. سارع افراد الشرطة وشرطة الحدود العاملون في المكان الى مسرح الجريمة وباشروا بتمشيط المنطقة لرصد الجناة. خلال تمشيط المنطقة رصد افراد الشرطة مشتبه يهرب من المكان مشياً على الاقدام والقوا القبض عليه بعد مطارده قصيرة على الاقدام, كما وضبطوا مسدس ومشط ذخيرة غير قانوني. مع انتهاء المطاردة احيل المشتبه البالغ 20 عاما الى التحقيق في مديرية الجليل, كما والقيت مهمة التحقيق على عاتق الوحدة لمكافحة الجريمة في مديرية الجليل. هذا واحيل المشتبه الى محكمة الصلح في عكا والتي امرت بناءً على طلب الشرطة بتمديد فترة توقيف المشتبه حتى 12.01.21 على ذمة التحقيق “.