محمد دراوشة: حزبا جديدا لإنتخابات الكنيست
تاريخ النشر: 10/01/21 | 19:05يترأس محمد دراوشة من اكسال حزبًا عربيًا جديدًا يحمل اسم “ياحد – معًا” سينافس في انتخابات الكنيست الـ24، وبحسب ما ورد من القائمين على الحزب المذكور فإنّهم “سيطالبون بالمساواة في الحقوق بين جميع المواطنين العرب واليهود، اضافة الى قانون مساواة يعتمد على “إعلان الاستقلال”.
وأشار الحزب الجديد إلى أنّه “يسعى ليكون جزءًا من الحكومة”، معتبرًا أنّ “التأثير والشراكة الكاملة في اتخاذ القرارات من خلال الجلوس في الحكومة القادمة هو الهدف الذي وضعه الحزب نصب أعينه”، ليعلن الحزب اليوم الأحد بشكل رسميّ منافسته في انتخابات الكنيست القريبة.
يذكر أنّ دراوشة عقد مؤتمرًا صحفيًا عبر “زووم” وعرض من خلاله “مبادئ وأسس” الحزب، وقال:”نأتي لتمثيل مصالح المواطنين العرب في دولة إسرائيل”. وتابع:”يوجد عدد كاف ممن يمثلون الغضب، نريد التأثير من خلال التواجد على طاولة الحكومة”.
واضاف:”أتينا لنكون بيتًا سياسيًا بديلاً، وهدفنا النهائي هو أن نكون قائمة عربية يهودية مشتركة والتي يمكن أن تكون عاملاً مؤثرًا في السياسة وفي الكنيست”، كما قال.
يذكر أنّ محمد دراوشة (57 عامًا) هو مدير مركز المساواة والعيش المشترك في جفعات حبيباه وعضو في هيئة معهد شالون هارتمان، وهو ناشط اجتماعي سياسي واقتصادي وأدار مشاريع شراكة يهودية عربية عدّة، أدار حملات تشجيع التصويت في المجتمع العربي وحملات لدمج الطلاب العرب في الأكاديميا، كما أنّه شغل شابقًا منصب مدير عام مبادرات صندوق ابراهيم، كذلك كان مدير عام الحزب الديمقراطي العربي حتى عام 2000
ودراوشة متزوج وأب لأربعة أبناء يتلقون تعليمهم في الجامعات، حاصل على اللقب الثاني في موضوع السلام وإدارة الصراعات من جامعة حيفا ، كما أنّه شريك/زميل باحث في شؤون الأقليات القومية في أكاديمية روبرت بوش في برلين.
وينضم الى محمد دراوشة في القائمة الجديدة كل من: ايمان غرة الملك (40 عاما) محامية ومرافعة شرعية ومديرة العلاقات العامة في كلية القاسمي في باقة الغربية، ب. ربيع خلايلة (44 عاما) من سخنين يحمب 5 ألقاب أكاديمية وهو باحث ومتخصص عالمي في التمريض وأبحاث الشيخوخة وهو نائب رئيس كلية صفد أيضًا، اضافة الى جريس مطر رئيس مجلس عيلبون السابق. ومن المرتقب أن تشهد الأيام القادمة انضمام أسماء اخرى الى الحزب من المجتمعين العربي واليهودي.
محمد دراوشة أكّد:”منصتنا هي منصة اجتماعية اقتصادية وهي مصممة لمعالجة المشاكل الملتهبة للمجتمع العربي. لن ندخل في حكومة لا تضمن مسبقا سن “قانون أساسي للمساواة” لجميع المواطنين، واعتماد مبدأ “المواطنة المتساوية” كأساس لمجتمع مشترك بين العرب واليهود”. وأضاف:””معًا” لا نريد الفتات الذي تفعله الحكومة كصدقة وتعطيها لعرب إسرائيل، نريد قطعة من الكعكة بطريقة شرعية ومتساوية. طوال سنوات حكم نتنياهو لم يفعل ما يكفي لتعزيز المجتمع العربي في إسرائيل، وحتى تصريحاته الأخيرة لا تقنعنا.”، كما قال.