رثاء معلم لطالبه – د غزال ابو ريا
تاريخ النشر: 16/01/21 | 13:10“حِينَئِذٍ يُضِيءُ الأَبْرَارُ كَالشَّمْسِ فِي مَلَكُوتِ أَبِيهِمْ.”
الطبيب الأنسان, الدكتور ماهر غنطوس إنتقل إلى جوار ربه أمس الجمعه، الراحة الابدية اعطه يا رب والنور الدائم فليضىء له.
بقلوب يعتصرها الألم ننعى وفاة الدكتور ماهر غنطوس،رحمه الله وأسكنه فسيح جناته،عرفته عندما كان طالبا في المدرسة الثانوية ،سخنين،وكنت معلما لصفه،الطالب الخلوق ،الأديب،أحب طلاب صفه وأحبوه،أحب المعلمين وأحبوه،ربطته علاقة طيبة مع جميع الطلاب،واعتاد والده المرحوم سليمان غنطوس ‘أبو سهيل’الحضور للمدرسة للسؤال ومتابعة ابنه وجوابي وجواب معلمي الصف”الله يحميه،مثال وقدوة”،طالب مميز والحقيقة كل صفه تميزوا أطال الله بأعمارهم.
درس المرحوم الطب وتخصص في مجال”اورتو بيديا””، طب العظام وافتتح عيادة في سخنين وعيادات في قرانا العربية،اينما ذهبت مدحوا المرحوم بسلوكه ومهنيته، وفي السنين الاخيرة زرته في العيادة “الاستقبال،الإبتسامة، المهنية،ويعطيك كل الوقت ويجيب على كل سؤال بهدوء حتى لو كانت العيادة مليئة،تذهب تشتكي من مشكله طبية وتعود بارتياح،المرضى عنده ليسوا ارقاما،واعتاد ان يعود معي للدكريات عندما كان طالبا،الرحلات المدرسية،طلاب صفه،
رحمك الله ،سخنين تبكيك،سخنين حزينةتتشح بالسواد،العزاء للعائلة،لسخنين،لمجتمعنا وللأسر الصحية،
خالد في الذاكرة ،رحمك الله،إنا لله وإنت إلبه راجعون.