المركز العربي للتخطيط البديل يفوز بجائزة درور للتغيير الاجتماعي للعام 2020
تاريخ النشر: 18/01/21 | 13:57أعلن الصندوق الجديد لاسرائيل عن فوز المركز العربي للتخطيط البديل لجائزة درور السنوية للتغيير الاجتماعي بعد قيامها بتأسيس الائتلاف لرفع نسبة التصويت في المجتمع العربي وقيادة حملة انتخابية واسعة النطاق قبيل الانتخابات للكنيست ال- 23. بهذا ينضم المركز العربي إلى قائمة المؤسسات التي حصلت على الجائزة خلال العقد الأخير نتيجة لنشاطهم وحراكهم الاجتماعي.
يشار إلى أن جائزة درور في هذا العام خصصت للمؤسسات والمشاريع التي تهدف إلى التأثير على الرأي العام وتعزيز الديمقراطية، وعليه، اعتبرت ما قام به المركز العربي للتخطيط البديل من خلال الائتلاف لرفع نسبة التصويت ومساهمته برفع نسبة التصويت من 49% إلى 65% نجاحًا كبيرًا وينضوي تحت المبادرات والحملات التي تقوم بتطوير القيم الديمقراطية وحث المواطنين على المشاركة الجماهيرية والسياسية.
ومن الأهمية بمكان ذكره أن الائتلاف لرفع نسبة التصويت شمل مجموعة من مؤسسات المجتمع المدني العربية وعمل على ترويج حملة اعلامية-رقمية تحمل بين طياتها مضامين مختلفة ومتنوعة تشرح للجمهور العربي أهمية ومعاني التصويت والمشاركة السياسية. كما قاد الائتلاف حملة ميدانية من خلال تنظيم مجموعات شبابية تطوعية في البلدات العربية والتي جابت البلدات ونظمت الفعاليات ووزعت المواد الإعلامية لإقناع المواطن العربي بالمشاركة في العملية الانتخابية. فضلا عن ذلك، قام الائتلاف بإطلاق حملة باب لباب والتي ارتكزت على زيارات بيتية من قبل 600 ناشط وناشطة في الحملة والتي بلغت قرابة ال 140 الف زيارة.
وفي تعقيبه له على الجائزة، صرح السيد سامر سويد، مدير الائتلاف لرفع نسبة التصويت في المجتمع العربي ومدير المركز العربي للتخطيط البديل: “لقد بذلنا جهودًا كبيرة خلال الحملات الانتخابية الهادفة إلى رفع نسبة التصويت داخل مجتمعنا العربي وقد عملنا إلى جانب جميع الشركاء في الائتلاف على إيصال الرسائل من خلال الحملة الاعلامية الرقمية ومن خلال نشاطنا الميداني الذي يشهد له القاصي والداني”. وأضاف سويد: “المجتمع العربي بات قوة انتخابية كبيرة لا يستهان بها و باستطاعتها أن تفرض نفسها في كل سيناريو انتخابي وليس من قبيل الصدفة أن الأحزاب السياسية في اسرائيل من اقصى اليسار إلى أقصى اليمين تتوجه اليوم للمواطن العربي تطالب بأصواته، لكننا نعول على وعي المواطن وعلى التجربة التاريخية وقدرته على التمييز بين الغث والسمين”. واختتم سويد أقواله: “نثمن عاليًا هذا الاختيار ونشكر كل من ساهم في حملاتنا وفي تحقيق هذا الإنجاز”.