محمد دراوشة، رئيس حزب معًا في حوار يجريه معه كمال ابراهيم
تاريخ النشر: 23/01/21 | 11:27محمد دراوشة ، رئيس حزب معًا في حوار يجريه معه كمال ابراهيم : للأسف مؤخرا بدأ التراشق بين مركبات المشتركة مما اضعف القائمة واستطلاعات الرأي تعطي بين 8-10 مقاعد
أجرى الإعلامي كمال ابراهيم الحوار التالي مع السيد محمد دراوشة ، رئيس حزب معًا الجديد ،
اليكم الحوار كاملا :
كمال ابراهيم : الاستاذ محمد دراوشة ، رئيس حزب معًا الجديد يسعد صباحك ،
سؤال 1) لو سمحت ممكن توضِّح لي سبب تشكيلك لحزب معًا ؟ هل السبب هو عدم رضاك عن النهج للقائمة المشتركة المركبة من أكبر 4 احزاب في المجتمع العربي ؟
محمد دراوشة ، حزب معا: (جواب ) : هناك ازمة ثقة بين القيادات الموجودة وبين المجتمع العربي بدأت منذ 2015 منذ ان أقيمت القائمة المشتركة وتابع: وقد رأينا انه بسبب الخلافات وعدم التجانس داخل القائمة المشتركة وفكرة الوحدة كانت مهزوزة وللأسف مؤخرا بدأ التراشق بين مركبات المشتركة مما اضعف القائمة واستطلاعات الرأي تعطي بين 8-10 مقاعد بينما ممكن ان يفرز المجتمع العربي 20 مقعد للكنيست، نحن لا نريد ان ننافس القائمة المشتركة بل كل شخص يحب القائمة المشتركة يستطيع ان يصوت لهم، نحن نريد ان نبني بيت سياسي لما تبقى من المجتمع العربي وهم الغالبية، اليوم فقط 39% من المجتمع العربي يريد ان يصوت بينما 61% لا يرون بأن الخيارات الموجودة كافية، جمهور الهدف هم 61% اذ لا نريدهم ان يصوتوا لليكود او ان يجلسوا في البيت يجب ان نترجم هذه القوة الى اطار وهو قضايا المواطن أولا اقتصادية اجتماعية وثقافية، وقضايا الجريمة والعنف، لا يوجد ازمة تمثيل في الكنيست بل المشكلة هي ازمة التأثير، علينا ان ننتقل من مرحلة التمثيل الى التأثير، لذلك اذا سمحت لنا الفرصة ان نكون في ائتلاف حكومي حتى نحصل على وزارات اجتماعية اقتصادية لن نرفض، لن نلجم نفسنا عن المشاركة السياسية. نحن مشروع خدماتي وبرنامج خدماتي للمجتمع.
كمال ابراهيم : سؤال 2 ) : ممكن توضِّح لي تركيبة الحزب ؟ مَنْ الشخصيات التي يضمها الحزب ؟
محمد دراوشة ،حزب معا: (جواب ) : محمد دراوشة 57 عام، متزوج وأب لأربعة. من قرية اكسال. صاحب لقب ثاني بعلوم السلام وإدارة حلول الصراعات من جامعة حيفا. عضو بحث قضايا الأقليات القومية في كلية روبرت بوش في برلين. مبادر اجتماعي في مجال تعزيز القضايا الاجتماعية، الاقتصادية والسياسية في المجتمع العربي. مدير المركز للمساواة ولمجتمع مشترك في جفعات حبيبا وعضو في الهيئة الإدارية في معهد شالوم هرطمن
ايمان غرة الملك: 40 عام، متزوجة وأم لثلاثة. محاميه ومديرة العلاقات العامة بكلية القاسمي في باقة وتعنى بقضايا المرأة. تطوعت بجمعية سوا في القدس لشؤون المرأة وسلامة الطفل. فعالة اجتماعيا من أجل بناء بيئة أفضل.
الدكتور علي الهزيل: الدكتور علي الهزيّل مدير قسم التربية والتعليم في مدينة رهط، نائب رئيس لجنة متابعة التعليم العربي
عضو ادارة في لجنة مدراء المعارف القطرية ومستشار اكاديمي كلية اورانيم
كاتب وباحث في مجال التربية والمجتمع
حاصل على دكتوراة في مجال التربية والتعليم
جريس مطر: رئيس سابق- مجلس محلي عيلبون ومستشار ضرائب.
كمال ابراهيم : سؤال 3) : أنت عرَّفتَ حزب معًا في المؤتمر الصحفي الذي أعلنتم فيه عن تأسيس الحزب على أنه حركة اجتماعية اقتصادية غير حزبية ؟ ماذا تقصد بغير حزبية ؟
محمد دراوشة ، حزب معا : (جواب ) : نحن مجموعة من أبناء وبنات هذا المجتمع، من شتى أنحاء البلاد، من كافة الأطياف ومختلف الأعمار ذوو طاقات جديدة لكن خبيرة ومهنية . أقمنا جسما منظما ومؤلفا من إداريين، أكاديميين، رجال أعمال ونشطاء في العمل المجتمعي, خبراء وأصحاب باع طويل في العمل وفي الإدارة وتحريك الأمور على ارض الواقع. مجموعة مبادرون أقوياء يعرفون كيف يديرون الأمور لتخطيط ولتنفيذ خطط عمل وبرامج جماهيرية لصالح المواطن العربي. لسنا فقط مجموعة مخططين مهنيين أنما أيضا “بولدوزرات” تنفيذ.
مجموعة من خيرة أبناء هذا الشعب، القادرين على القيادة المسؤولة والتأثير الإيجابي والتعامل مع مناورات الذئاب في الكنيست، بصرامة، بمهنية، والاهم بنجاعة، لأحراز الأهداف المنشودة. وسنلعب اللعبة السياسية كاملة!
كما لدينا برنامج اقتصادي الى جانب برامج عديدة ومختلفة في كافة الشؤون يشمل إجراء مسح كامل لاحتياجات المجتمع العربي الاقتصادية والعمل على سد هذه الاحتياجات وضع خطة استراتيجية للنهوض بالاقتصاد العربي المحلي وبناء شراكات اسرائيلية ودولية
استهداف جميع المناصب التي لها تأثير على توزيع الموارد المالية في الدولة – مدراء نواب، إقرار مخطط جديد بقرار حكومي شبيه بخطة 922, وبحث بدائل ناجعة وفعالة اكثر، مساندة السلطات المحلية في مشاريعها بنيوية والحيوية
دعم القطاع الخاص والمصالح الصغيرة والتعاون مع جمعيات المجتمع المدني، ابتكار حلول تشغيلية وأماكن عمل للنساء في البلدات والقرى العربية
تجنيد خطط تسويقية للمدن والقرى ذات الصلة لمواقع مطلوبة للسياحة الداخلية والدولية، إيجاد حلول تشغيلية لشريحة الشباب المتخرجين الجدد 18-24.
كمال ابراهيم : سؤال 4) : أنتم صَرَّحتم أن حزبَكم قام لتلبية احتياجات المجتمع العربي الذي خابَ أملُه ؟ أي خيبة أمل تقصدون ؟
محمد دراوشة ، حزب معا: ( جواب ) : الفكرة بدأت منذ سنوات حيث كان هناك فكرة إقامة كتلة عربية يهودية من اجل العمل المشترك ومن اجل الحفاظ على هويتنا العربية في هذه البلاد وجسر الفجوة الكبيرة التي نبعت من القوانين المجحفة التي سنت بحق شعبنا في الداخل، قررنا ان نطلق كتلة عربية يهودية مع إمكانية الانخراط في الحكومة التي تكون من اجل انجاز كل ما يتطلب لوسطنا وشبابنا ومستقبلهم لأنها الطريق الصحيح وبالطبع لا نتخلى عن ثوابتنا ولكن أي خطوة سياسية نحو الانخراط بالحكومة سيكون توابعها طلبات أساسية منها تغيير كل القوانين العنصرية التي سنت بحقنا واولها قانون القومية وكامينتس، هدفنا الأول هو المواطن العربي ان تصله كل حقوقه ونعمل على ان نعطيه مساحة ومستقبل افضل وبالتالي تغيير وجهات النظر بين العرب واليهود طبيعي جدا ونريد تقريبها وان نعمل على حياة مشتركة مع مساواة تامة ومستقبل لأبنائنا.
كنا نريد ان تنجح المشتركة وان تكمل مسيرتها وتنوب عن الوسط العربي كله ولكن ما نراه في الفترة الأخيرة امر مؤسف، انصحهم ان يفحصوا الأسباب التي اوصلتهم الى هذه النتيجة ونحن لسنا منافسا وانما جئنا كقيمة إضافية لشعبنا العربي في هذه البلاد حتى نحصل على إنجازات كاملة في طريقنا وفكرنا وعملنا، لا يجب ان نزاود على بعض بالوطنية وغيرها، لدينا إنجازات ولم نأت من فراغ او نبيع شعارات وهكذا سنكمل، لذلك يكفي مزاودة جميعنا نريد مصلحة المواطن العربي والشعب الفلسطيني وكل حسب ثوابته نحن كقيمة مضافة وسنكون كتلة مع إنجازات.
كمال ابراهيم : سؤال 5) : هل أنتم مُصِرُّون على خوض الانتخابات كحزب منفرد ومتأكدون أنكم ستنجحون في الانتخابات بعبور نسبة الحسم أم أنكم ستتراجعون ؟ أو أن ثمة مجال للإئتلاف مع أحزاب أخرى بما فيها القائمة المشتركة مثلًا أو حزب اسرائيليون برئاسة خولدئي ؟ كيف تقيِّم التأييد لكم من المجتمع العربي وكيف تصف شعبية الحزب حتى الآن ؟
محمد دراوشة ، حزب معا: ( جواب ) : نحن نبحث عن ائتلاف يتجاوب مع مطالبنا ولا نبحث عن اشخاص، القضية ليست المشتركة او غيرها وليست لابيد القضية هي الطرح وال300 طلب الذين سنقدمهم ومطالب جوهرية مثل تفريغ المبادئ العنصرية في قانون القومية وتشريع قانون المساواة، الغاء قانون كامينتس ولجان القبول وميزانيات متساوية حتى في خدمات الشرطة. كما ان مجتمعنا سئم من الشعارات ويريد افعال حقيقية على ارض الواقع علينا ان نفكر كيف سنكون داخل الحكومة لنستطيع ان نؤثر ونقتلع حقوقنا.
كمال ابراهيم : الف شكر لك أخ محمد دراوشة رئيس حزب معًا الجديد على هذا الحوار الشيق .