هيئة عليا منتخبة للجماهير العربية

انها مرحلة انتقالية في الساحة السياسية المحلية .
ان افضل وأشمل ما يوحد مجتمعنا العربي سياسيا هو الارتقاء بلجنة المتابعة نحو هيئة عليا منتخبة على أساس انتساب وانتخاب تكون متوازنة منتخبة كل ٣ سنوات تستثمر كل قدرات أهلنا في كل البلدات العربية في النقب، المثلث والجليل والساحل واللد والرملة ويافا وعكا.
هيئة عليا منتخبة يلتقي فيها المصوتون والمقاطعون للانتخابات. فيها ينشط المهنيون والخبراء والقياديون في كل مجال في قرية ومدينة.
هيئة عليا لها فروع وحضور محليا ودوليا تناقش فيها كل الأراء والحلول تتبدل وتنتخب كل ثلاث سنوات.
هيئة عليا تعمل موازاة مع التمثيل في البرلمان لمن اراد ذلك او امتنع عنه.
انه نداء وانها فرصة اخيرة للجنة المتابعة المنغلقة على نفسها في مركباتها الثابتة منذ عشرات السنين تستثني وتقصي قدرات وطاقات شعبنا.
قبل اكثر من عام توجهنا بكتاب لحضرة السيد محمد بركة رئيس لجنة المتابعة لضم حزب الوحدة الشعبية لمركبات لجنة المتابعة لتكون ممثلة بمندوبين وفقا للدستور المعمول به وما زلنا نتتظر جوابا!
هذا التجاهل والاقصاء مثال حي يعكس ازدواجية او الانفصام ان صح التعبير في مواقف ونهج لجنة المتابعة والاحزاب الممثلة فيها .
شعبنا ينتفض. شعبنا يستغيث الأمن والأمان شعبنا اصبح يتمنى الحياة دون خوف. افسحوا المجال لابناء وبنات شعبنا .لا تحاصروا الكوادر واقصاء القدرات.
جماهير شعبنا ملت من تكرار الخطاب العبثي وردة الفعل دون جدوى .حان وقت المبادرة وتصعيد الموقف والتضحيات.
من المحامي محمد يحيى
حزب الوحدة الشعبية