مئات الفعاليات في جميع أنحاء البلاد لدمج ذوي الإعاقة في “فبراير فريد من نوعه”
تاريخ النشر: 07/02/21 | 16:30عممت الناطقة الإعلامية للمجتمع العربي بشركة المراكز الجماهيرية الكاتبة الصحفية رانية مرجية البيان التالي:”كافة المراكز الجماهيرية من اقصى الشمال لأقصى الجنوب تحتفل بشهر هلا فبراير او شباط المميز
لذوي الاحتياجات الخاصة بكلمات اخرى ذوي القدرات الهائلة اقول لهم وبصوت عالي يجب تخصيص لهم برامج على مدار العام ودمجهم بقوة فهم النور لنا ليس لان الاعاقة قدر والانسانية قرار انما لان الاعاقة هي اعاقة الضمير والقلب والتفكير”.
وتابعت مرجية خلال بيانها وأكدت: نحو 18% من مُجمل السكان في البلاد هم أناس مع إعاقات. يُمكن أن يكون جارنا، أمًا لنا، أبًا، أخًا أو ابنًا لنا. أحيانا، يختار المجتمع أو الشخص ذو الإعاقة تسليط الضوء على الإعاقة وأقلّ على التجربة المتكاملة للإنسان ذي الإعاقة كإنسان له نقاط قوته وتطلّعاته وكفاءاته، رغباته وآماله. الصورة النمطية التي يُعطيها الناس أو المُعاق لنفسه تصعّب الاندماج والمشاركة في كل نواحي الحياة. هذه المواقف ستتغيّر فقط في حال جمعنا الوقتُ معًا وتعاونّا في عمل يقوم على علاقات تبادلية كاملة، عندما يعمل أناس مع إعاقات أو بدونها سويّة كمتساوين في مجال اهتمام مشترك، عندما يتعلّم الجميع الرؤية المنفتحة والصحيحة للآخر، أن يقتربوا من بعض ويُقيموا علاقات اجتماعية. فقط عندها سيشعر أناس مع إعاقات أنهم منتمون وذوو قيمة أكبر. سيكون المجتمع في هذه الحالة أكثر عدلا وتتعزّز المناعة الاجتماعية وتتعاظم. المنالية (נ—ג—י—ש—ו—ת—) والاندماج بالنسبة لذوي الإعاقة ولكل المجموعة التي لا يصلها المركز الجماهيري، هي الطريق للبناء الاجتماعي الجديّ بحيث يشعر كل فرد فيه بأنه ذو قيمة، مُنتمٍ وملتزم تجاه الآخرين. في ضوء هذا، فإن سيرورة الدفع نحو تعميق الاندماج لأناس مع إعاقات في نشاط المركز الجماهيري هامة بل وضرورية بالنسبة للمجتمع برمّته.
وأضافت مرجية ان المئات من المراكز الجماهيرية في المجتمع العربي والمجتمع اليهودي من اقصى الشمال لأقصى الجنوب سيقومون بالمئات من الأنشطة والفعاليات المختلفة في شهر شباط لتشجيع الدمج وسهولة الوصول والالفة والشراكة مع الأطفال والكبار والبالغين الذين يعانون من الإعاقة في مجتمعاتهم. ” شباط مميز ” هي مبادرة جماهيرية على خلفية استطلاعات الرأي الأخيرة التي أجرتها شركة المراكز الجماهيرية وأظهرت عدم استعداد المجتمع لمراعاة احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقات فضلا عن تصورات ترفض دمج واندماج أطفال كبار او بالغين مع إعاقة في أوقات الفراغ والعمل.
إذ أن شركة المراكز الجماهيرية تعمل بنشاط كبير منذ سنوات لتعزيز مفهوم وتنفيذ موضوع الاتاحة في المراكز الجماهيرية وذلك لدمج ذوي الإعاقة في المجتمع المحلي، وحثهم على المشاركة في الأنشطة، ليكونوا أصحاب تأثير في صنع لقرار، وتحمل المسؤولية عن نوعية الحياة في المجتمع ، جنبا إلى جنب مع جميع أعضاء المجتمع . وككل عام نركيز مئات الأنشطة التي تجمع بين الشمال والجنوب في شهر واحد مميز وخاص . وهو شهر شباط الشهر الوحيد في السنة الذي عدد أيامه تختلف عن الأشهر الأخرى ؛ ,والذي يرمز للتسامح وقبول الآخر
آفي ويرسمان ، رئيس مجلس إدارة شركة المراكز الجماهيرية : ” ندعو الجميع للمشاركة في الأنشطة المشتركة.” فبراير فريد من نوعه”هي مبادرة من شركة المراكز الجماهيرية في ظل استطلاعات التي اشارت الى عدم الاستعداد لدمج اشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع مجالات الحياة.
“من الصعب على المجتمع احتواء التنوع ، وعلى الرغم من حدوث تغيير منذ الأرقام الصعبة ، فإن حوالي 90٪ من الجمهور يفضلون عدم مشاركة أطفالهم في أنشطة متكاملة مع الأشخاص ذوي الإعاقة ، ولكن لا يزال هناك طريق طويل يقول آفي ويرسمان ، رئيس مجلس إدارة شركة المراكز الجماهيرية ، إن الأشخاص من ذوي الإعاقة يعيشون في المجتمع ، وفي كل مجتمع. ويضيف ويرسمان أن “الشخص المعاق يواجه إعاقته من جديد كل يوم ويعيش معها بسلام ، ولكن مع إقصاء المجتمع عنه وبُعده عنه ، يصعب عليه التأقلم ، لذلك يجب ألا نترك أحدًا وراءنا. نحن ندعو الجميع للحضور والمشاركة في أنشطة فبراير الاستثنائية “.
كجزء من أحداث هذا الشهر ستقام في المئات من المراكز الجماهيرية فعاليات رياضية وثقافية وفنية ، بالإضافة إلى المحاضرات وحلقات النقاش والألعاب والمعارض والمزيد. ستقام جميع الفعاليات وفقًا لإرشادات وزارة الصحة وسيُعقد بعضها بوسائل افتراضية والبعض الآخر في اجتماعات محدودة.