زحالقة يلتقي ادارة جامعة تل ابيب ويطرح مشاكل الطلاب العرب

ضمن مشروع “التعليم أولا” واستمرارا لسلسة لقاءاته بادارة الجامعات، التقى النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة “التجمع” البرلمانيّة، رئيس وادارة جامعة تل ابيب، حيث عرض زحالقة مشاكل الطلاب العرب في الجامعة وقضياهم وقد شارك في الجلسة رئيس الجامعة يوسف كلبتر، العميد الأكاديمي (ركتور)، عميد الطلاب والمساعد البرلماني خالد عنبتاوي.
استهل النائب زحالقة الجلسة بطرح المسألة الأساسيّة التي يعنى بها حول التمثيل الملائم للعرب ضمن الطاقم الأكاديمي والمهني للجامعات، حيث لا تتعدى نسبة العرب في الطاقم الأكاديمي لجامعة تل ابيب 1.5% و 0.6% في الطاقم المهني، وعرض زحالقة تصوره للموضوع وامكانيات فتح برامج “لاعادة العقول” العربيّة التي هاجرت بحثا عن مستقبل أكاديمي في الخارج، وأكد رئيس الجامعة أنهم يطورون دمج العرب ضمن المحاضرين وقد انضم هذه سنة محاضرين عربيين.
كما عرض النائب زحالقة أهمية فتح أكثر من باب للدخول للجامعة من خلال التنويع بشروط القبول وعدم حصرها في امتحان السيكومتري، وطالب بتعميم نموذج شروط القبول للمحاماة في الجامعة التي تستوعب عدد من الطلاب دون سيكومتري لاثبات جدارتهم، وقد أكدت ادارة الجامعة انها قررت فتح هذا المسار لجميع الكليات حيث تقوم باستيعاب ما يقارب 50 طالب ضمن مشروع “متفوق من الضواحي” أي الطلاب المتفوقين من مناطق الضواحي وبضمنهم البلدات العربيّة. كما شدد زحالقة على ضرورة الغاء شرط تحديد الجيل.
وتطرق زحالقة الى النقص الحاد في عدد الأخصائيين النفسيين العرب وطالب في هذا الصدد ادارة الجامعة فحص موضوع افتتاح مسار خاص للقب الثاني في علم النفس التربوي اسوة بالجامعة العبرية وقد وعدت ادارة الجامعة بفحص الموضوع أمام مجلس التعليم العالي.
وحول أزمة المساكن الطلابية التي عرضها زحالقة، أكدت الجامعة انهم بصدد بناء 1700 وحدة سكنية وان عدد الطلاب العرب في المساكن الطلابية أكثر بثلاث أضعاف من نسبتهم في الجامعة.
كما وشدد زحالقة على أهمية الغاء التعليمات الأخيرة للجامعة فيما يخص حرية التنظم السياسي في الجامعة حيث طالب بمنح احقية حجز القاعات والفعاليات السياسية لجميع الكتل ليس فقط للنقابة وقد أكد العميد الأكاديمي أن نظام الجامعة لم يتغير وان جميع الكتل باستطاعتها تقديم طلبات دون استثناء، وقد سجّل زحالقة اعتراضه واستنكاره لمنع القيادي في أبناء البلد محمد كناعنة من المحاضرة في ذكرى يوم الأرض.
وفي الختام تطرق الحضور الى امكانية افتتاح ارسالية لجامعة تل ابيب خارج المدينة لتطوير منالية التعليم وقد اتفقا على فحص الموضوع بجدية أمام مجلس التعليم العالي ووزارة المعارف.
يذكر أن هذا اللقاء الرابع للنائب زحالفة ضمن مشروع “التعليم أولا” لتطوير التعليم العالي للمجتمع العربي بعد لقاء تراختنبرغ ورئيسي جامعة بار ايلان والعبريّة ومن المقرر استمرار سلسلة اللقاءات مع جميع المسؤولين.