حُلْمٌ يتعثّر في فراغ كوني

عطا الله شاهين
أحاول وضعَ الحُلم على مسلكه، كي لا يضيع في عتمة الكون
فكلّما تعثّر الحُلْمُ أحمله بكل ثقلِه كي لا تتشوّه صوره
في الحلْمِ لا أرى أي شيء سوى العتمة بكل هدوئها ..
لا شيء يدهشني من فراغ الكون سوى صمت العتمة
أنام وأحلمُ بالوصول إلى اللامكان كي أعي حُبّ المكان
الحلم يتعثّر في فراغ كوني
أضع الحُلْمَ على طريقه، كي يسير بسهولةٍ دون تعثّرٍ لتبقى مشاهده واضحة
لا أرى في الحُلمِ أي شيء، رغم تعثّره، إلا أنّ الحُلْمَ باعتقادي يجب أنْ يصل إلى نهايته
الحلم أراه كثير التعثر، لكنني لا أريد له أن لا ينتهي في منتصف الطريق
عندي فضول لكي أرى ماذا ينتظرني في نهاية الحلم؟
الحلم يتعثر في العتمة، وأنا أضعه على مسلكه بإستمرار، كي لا تسقط ُمشاهده في العتمة وتضيع في فراغ كوني