رابطة عالمية تكرم الدكتور رافع حلبي
تاريخ النشر: 17/02/21 | 9:01كرمت الرابطة العالمية للإبداع والعلوم الإنسانية، مكتب المملكة الأردنية الهاشمية، الدكتور رافع حلبي من ضمن ” افضل مئة شخصية عالمية للعام 2020 “، وجرى اختياره بعد الاطلاع على أعماله العظيمة وعطاءه المستمر وبعد الاطلاع على تقرير اللجنة المتخصصة، وجاء ذلك ضمن قرار مجلس أمناء الرابطة لمنحه شخصية العام واختياره من أفضل 100 شخصية عالمية للعام 2020، ويشغل الدكتور رافع حلبي مكانه كمحاضر أكاديمي في كليتين، إلى جانب عمله التطوعي في جمعيات محلية، وقطرية ودولية، لنشر ثقافة السلام والتسامح المجتمعي بين الشعوب والأمم في المجتمعات المختلفة في الدول حول العالم، من الجدير بالذكر أن الدكتور حلبي عين قبل ثلاثة أشهر كنائب لرئيس منظمة بورسيبا الدولية في جنيف، بالإضافة إلى عمله ممثلاً للمنظمة في إسرائيل، وجاء هذا التعيين الجديد ولأول مرة في تاريخ المنظمات الدولية ذات الوجهة العربية، منظمة بورسيبا تعنى بنشر السلام بين الشعوب والأمم، وحقوق الإنسان وقضايا المرأة والصحة والتعليم وحماية الطفولة، هذا وبسبب وباء الكورونا، تعذر على الدكتور حلبي حضور حفل تكريمه إلا أن الشهادة وصلته في الأسبوع الماضي لبريده الإلكتروني.
وصرح الدكتور رافع حلبي لمراسلنا: ” الثقافة من إبداعات وكتابات ورياضة، وتبادلها بين الشعوب والأمم هي الضمان الوحيد للتعايش السلمي المشترك وعن طريقها تبنى جسور المودة والود والسلام، من أجل الإنسان والإنسانية وهي توطد العلاقات بين المجتمعات كأفراد ومجموعات، وهذا كله إيماناً منا أن السلام هو الحل ولا بديل له في زمننا المعاصر بين كل شعوب وأمم أهل الأرض”.
كتب الدكتور محمد كمال من مصر، رئيس الرابطة العالمية للإبداع والعلوم الإنسانية عن أهداف الرابطة: ” تهدف الرابطة إلى رعاية المبدعين واحتضان الموهوبين، وتوجيهها نحو التنمية المجتمعية الشاملة لتحقيق هذه الغايات، وإيجاد وحدة تعنى بتهيئة الأجيال الشابة للقيادة والريادة والتواصل من خلال برامج تطبيقية، ورفع مستوى الوعي الثقافي المجتمعي والارتقاء بالممارسات والإبداعات وإثراء التواصل الحضاري بما يخدم قضية تنمية المجتمع عن طريق الارتقاء بالسلوكيات، وتكريس الأسلوب الحضاري كمنهاج عملي بين مختلف طوائف المجتمع، والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية لإيجاد الوسائل التي تؤدي إلى دمج الفئات الوافدة في نسيج مجتمع الدولة، من أجل تحقيق التعايش السلمي المشترك عن طريق بناء الإنسان بطريقة تناسب روح العصر”.
أكد الدكتور رافع حلبي في حديثه: ” أن السلام هو الحل لكل مشكلات الشعوب والأمم في العالم، والشعب الذي وجهته نحو التعايش السلمي المشترك مع كل الشعوب والأمم ما هو إلا شعب متحضر راقي، وقلق في جميع أفراد مجتمعه فرداً فرداً في كل مجالات الحياة، الاقتصادية والاجتماعية ورغد العيش، ومستوى شعبه العام عالي على جميع الأصعدة، ويمكننا مشاهدة حياة شعوب وأمم حول العالم وتوجهاتها غير السلمية حيث يمكننا استخلاص العبر من ظروف حياة مجتمعاتها الصعبة القاسية في كل الحالات، وبعد القيام بالعديد من الدراسات وصلنا للنتيجة الأهم في حياة الشعوب في عالمنا وهي العيش بسلام وأمان، في ظل اتفاقيات واضحة كي نقدس الحياة وننبذ العنف على جميع أنواعه في المجتمعات وبين الدول، فالشعوب على مستوى الأفراد والقيادات السياسية والاجتماعية ملت من الحروب وأثرها السيء على الشعوب لسنوات، لا بديل للسلام بين جميع شعوب العالم فهذا الطريق يأخذ الإنسان وكل ما حوله نحو عالم أفضل من الرقي والحرية والخير والمحبة والمساواة والتآخي وانتهاء الحروب التي يموت جراؤها الملايين ومنهم الكثيرين العزل من السلاح، لذلك علينا كإخوة في الإنسانية التحدث بلغة واحدة ألا وهي لغة الإنسان والإنسانية لعل وعسا يجعلنا الله تعالى إخوة حقيقيين في الإنسانية “.
تقدم الدكتور رافع حلبي بالشكر الجزيل من الدكتور محمد كمال من مصر، رئيس الرابطة العالمية للإبداع والعلوم الإنسانية، وجميع أعضاء الرابطة والعاملين فيها في جميع دول العالم، وخص بالذكر الدكتور عماد طلال الطعمات من الأردن الشقيق، وأعضاء اللجنة المتخصصة ومجلس أمناء الرابطة، على اختيارهم بعد الفحص والتدقيق من ضمن ” افضل مئة شخصية عالمية للعام 2020 “.