مؤتمر القائمة المشتركة الانتخابي الاول في فندق رامادا في مدينة الناصرة
تاريخ النشر: 21/02/21 | 9:27عقد بعد يوم اليوم السبت ، مؤتمر القائمة المشتركة الانتخابي الاول في فندق رامادا في مدينة الناصرة. وشارك في المؤتمر عدد من الشخصيات السياسية والشعبية والجماهيرية من مختلف البلدات العربية والذين عبروا عن املهم ان تنجح القائمة المشتركة بحصد عدد كبير من المقاعد في الكنيست المقبلة من اجل حمل هموم وقضايا الجماهير العربية.
هذا وتولت عرافة المؤتمر الاعلامية كاملة طيون التي قدمت تحية وشكر لكل من شارك ولبى الدعوة معربة عن املها ان يساهم الحضور في المشاركة في الحملة الانتخابية للقائمة المشتركة من اجل تحقيق النصر المرجو الذي تنتظره الجماهير العربية.
وكان اول المتحدثين النائب ايمن عودة رئيس القائمة المشتركة:
وقال عودة في كلمته “شعبنا قصّة نجاح، منذ أن بقينا بوطننا رغم النكبة وحتى اليوم حققنا نجاحات كثيرة، هذا كله انعكس بقوة على السياسة بقائمتنا المشتركة حيث أصبح اليمين يدرك أنه لا يستطيع بوجودنا بهذه القوة، وأصبح المركز واليسار يدركان انهما لا يستطيعان بدوننا نحن، هذا الأمر مهم جدًا خاصة بعد قانون القوميّة الذي أرادنا رعايا وليس مواطنين فجئنا لنقول: لا أحد يستطيع بدوننا نحن!”.
وسخر عودة من حملة نتنياهو الانتخابية الأخيرة قائلًا “لقد شاهدنا زيارات نتنياهو للبلدات العربية وقوله “الدمعة تعتلي عيني عندما أرى أطفال جسر الزرقاء” هذا الكذاب النصاب هو رئيس حكومة، فليتفضّل بعقد جلسة حكوميّة وليتخذ قرارًا مثلًا بإلغاء قانون القوميّة، قانون النكبة، لجان القبول” مؤكدًا أن أكاذيبه لن تنطلي على أبناء شعبنا.
وتابع عودة كلمته مؤكدًا أن “المؤسسة العميقة صاحبة الدولة اليهودية واليمين الإسرائيلي اتخذوا قرارًا انه لا يمكنهم العيش في وضعٍ يقرر فيه العرب للدولة، التي يريدوها لليهود فقط. وقرروا انه لا يمكنهم العيش في وضع يحصل فيه العرب على 15 مقعدًا ويسعون للحصول على 17 مقعدًا ويعرقلون الدولة لمدة سنتين من أجل فرض مكانتهم ورفع مكانتهم، وعملوا على إضعافهم وسط التشكيك والإحباط وفي النهاية للأسف الشديد ضلع من الأضلع الأربعة شق وحدة الصف، هذا أمر مؤلم جدًا بالنسبة لنا”.
نحن في مسيرتنا تعلمنا أمرين أساسيين: الأول لا مساواة ولا مكانة دون وحدة ودون قوّة، حققنا خطة 922 وحصّلنا 15 مليار شيكل بفضل هذه القوة ومددنا العمل بهذه الخطة مؤخرًا، وحصلنا على 3 مليارات شيكل للسلطات المحلية، ونجحنا بتجميد قانون كمينيتس الذي رفع سيف ظلم عن عشرات الآلاف من أبناء شعبنا، كل هذا حققناه بفضل قوتنا. الأمر الثاني الذي تعلمناه هو أن نعضّ على الألم وأن نواصل مسيرتنا، هذا ما تعلمناه من أجدادنا في الحكم العسكري، هناك ضلع تخلّى عن الوحدة فلا مجال للبكاء على الأطلال وسنواصل المسيرة، نهيب بأبناء شعبنا بالخروج للتصويت بقوّة من أجل التعويض عن هذا النقص الذي سببه هذا الضلع الرابع”.
وتطرق عودة لاستطلاعات الرأي قائلًا: “نتابع استطلاعات الرأي التي تشكك حتى بحصولنا على 8 مقاعد: نقول للجميع، المرشح الثامن هو د. يوسف جبارين وزير خارجية الجماهير العربية، الدكتور في القانون الدولي وعنواننا في الهيئات الدولية، هذا الاسم يجب أن يكون عميقًا في البرلمان، رقم 9 هو جمعة الزبارقة ابن النقب الذي يعاني الأمرين من سياسة الحكومة، وطنيًا يجب أن نراه في الكنيست، رقم 10 سندس صالح نعتز بالامرأة الثالثة التي ستدخلها القائمة المشتركة التي تهتم من خلال تخصصها بالعلوم الدقيقة برفع نسبة العرب فيها، رقم 11 جابر عساقلة رافض الخدمة العسكرية على العرب الدروز والقائد الطلابي والمجتمع المدني نريد ان نراه في الكنيست لأجل وحدة شعبنا الشاملة، رقم 12 يوسف عطاونة ابن النقب منطقة كبيرة تتعرض للهجوم الأكبر في بلادنا مهم أن ندعمها بكل قوة من أجل ان يكون في الكنيست”.
وأنهى عودة بدعوته لحملة انتخابية حضارية قائلًا “أمامنا شهر، الانتخابات يوم وشعبنا دوم أتوجه للجميع، نحن كلنا نعاني من العنصرية والتحريض، أهيب بجميع أبناء شعبنا، للأخوة في القائمة الموحدة، نريد نقاشًا سياسيًا، ولكن إيانا والتراشق، نحن أبناء شعب واحد وهكذا نريد أن نبقى دائمًا”.
وفي دوره قال النائب سامي ابو شحادة:
أضم صوتي لزملائي، وأناشد أبناء وبنات شعبنا أن يتوجّهوا للتطعيم، لأن مجتمعنا تضرر أكثر بكثير في كل ما يتعلق بموجات الكورونا، بالجانب الاقتصادي – كل ما بتعلّق بالمصالح الصغيرة والكبيرة، والتعليم لذلك التطعيم هو ضرورة للخروج من الأزمة، بالإضافة للخطة المتكاملة التي حضّرتها القائمة المشتركة للخروج من هذه الأزمة.
نحن جزء لا يتجزء من الشعب العربي الفلسطيني، لا نُحسب لا على اليمين ولا على اليسار. وسنمنع نتنياهو من محاولته محو وتشويه القضية الفلسطينية.
ال 10 مقاعد هي نقطة بداية بالنسبة لنا، ونحن نرى بأت هذا العدد قليل على أبناء شعبنا، قوتنا الحقيقية الكامنة تساوي 24 مقعدًا.
نحن نفتخر بثقة أهلنا بالقائمة المشتركة، قادرون أن نحقّق هذا الإنجاز مرة اخرى، ونوفع تمثيلنا، نحن من يقرر ما نحصل عليه وليس نتنياهو.
وفي دوره قال رئيس كتلة القائمة المشتركة النائب الدكتور احمد الطيبي:
في الانتخابات الاخيرة حققنا نصر كبير وتمثل ب١٥ مقعدا مما ادى الى زيادة تمثيلنا وتاثيرنا البرلماني في الكنيست والتعامل مع المشتركة كجسم سياسي قوي ممثل للمجتمع العربي، حاولنا في الايام الاخيرة قبل تقديم القوائم بكل الطرق لرأب الصداع والحفاظ على القائمة المشتركة بجميع مركبتها الا ان الاختلاف السياسي بينا وبين القائمة الموحدة كان السبب بانفصال الموحدة عن القائمة المشتركة،الخلاف لم يكن ديني او على ترتيب مقعد انما خلاف سياسي بامتياز.
واضاف النائب د.احمد الطيبي اننا نواجه حكومة عنصرية برئيسها نتانياهو اللذي يغازل في الفترة الاخيرة المواطنين العرب للتصويت له ليتمكن من تشكيل حكومة لتنقذه من محاكمته عبر تمريره القانون الفرنسي.
وشدد النائب الطيبي ان نتنياهو هو صاحب قانون القومية وقانون كامنتس وهو من حاول تشريع قانون لمنع الاذان الذي سقط بجهودنا وهو من كان رئيس حكومة لعشر سنوات ولم يحارب العنف ولم يقدم اي شيء للمجتمع العربي غير التحريض والاكاذيب وهو من يسعى الى ادخال العنصري الفاشي بين جفير تلميذ كاهانا الى الكنيست وحكومته وهذا الفاشي هو من يدعي دائما الى هدم المسجد الاقصى وسحب المواطنة والهوية من المواطنين العرب وهو من يؤيد كل المجازر بحق اهلنا الفلسطينين.
وتطرق النائب د.احمد الطيبي الى قضايا العنف الذي ينهش في مجتمعنا والتقصير الواضح والممنهج من الشرطة والحكومة بالقضاء على عائلات الاجرام مثلما فعلت في نتانيا ونهاريا.
وايضا الى قضايا التخطيط والبناء التي تعمل المشتركة من اجلها دائما،
وايضا الى قضايا الطلاب جميعهم.
واضاف النائب الطيبي بان المشتركة عملت في هذه الدورة وحققت انجازات كثيرة ومنها في لجنة المالية وتحصيل ميزانيات كبيرة للمجتمع العربي بدون اي خضوع الى حكومة نتنياهو.
واكد ان المشتركة تلتزم بعدم التوصية على نتنياهو وعدم العمل مع حكومته قبل التوصية وما بعد التوصية لاننا نعرف كيف نحقق الانجازات بدون الانبطاح لحكومة عنصرية.
وفي نهاية كلمته اكد النائب الطيبي اننا سنعمل برأس مرفوع ولن نتنازل عن حقوقنا المدنية وعن مطلبنا العادل بانهاء الاحتلال، ونعم من يعمل ويجتهد من الممكن ان يخطئ واننا نتفهم جمهورنا وشعبنا فهم البوصلة لنا ونحن نعمل وسنستمر بالعمل لاجلهم.