تأييد واسع لحزب “معًا ” في مدينة الطيبة
تاريخ النشر: 23/02/21 | 13:00يواصل مؤيدو حزب “معًا لعهدٍ جديد” تنظيم لقاءات في مختلف البلدات العربية، حيث يستضيفون خلالها قيادة الحزب لتطرح أمامهم البرنامج الانتخابي للحزب وتدعوهم للالتفاف حوله وللعمل الجاد من أجل ضمان عبوره نسبة الحسم التي تشكل 3.25% من أصوات الناخبين.
وكان اللقاء، مساء أمس، في مدينة الطيبة، إذ جاءت الدعوة من عمر الحاج يحيى (أبو عمار) ومن الناشط في الحزب أمير الطيبي. وفي بداية اللقاء رحب المضيف أبو عمار بالحضور وأثنى على مبادئ الحزب والنهج الذي يسير علي.
ثم تحدث المهندس والناشط سراج الحاج يحيى، فقال: “أنا كنت أحد الشباب الذي كان أمامه خياران، إما المقاطعة وإما التصويت الى أحد الأحزاب الصهيونية من اليسار الاسرائيلي، لكن عندما شاهدت قيادة حزب معًا تطرح نهجًا جديدًا وتضع المواطن أولاً وفي المركز، قررت التصويت لحزب معًا وأنا أعمل على طرح نهج ومبادئ الحزب بين الشباب في مدينة الطيبة”.
وفي كلمته أمام الحضور، قال رئيس حزب معًا، محمد دراوشة: “يجب أن نأتي الى البرلمان بخطط عمل وليس فقط طرح مواضيع برؤوس أقلام. نحن وضعنا خطط عمل لكل القضايا والمشاكل التي نعاني منها، سواء أكانت قضايا الأرض والمسكن أو العنف والجريمة، ونضع خطط عمليه لإنقاذ أولادنا من الانحدار الى العنف والجريمة.
وأضاف دراوشة: “إن دخولنا الى الكنيست يجب ألا يكون تحت سقف زجاج وأن نعتبر أنفسنا في المعارضة داخل المعارضة، بل نسعى لنكون شريكين في اتخاذ القرار وأن نكون مُؤثرين في كل ما يدور حول طاولة اتخاذ القرار.
وأكد دراوشة أنه مستعد لإجراء مناظرة مع رؤساء الأحزاب العربية، ليتم خلالها طرح جميع المواضيع التي تهمّ مجتمعنا وكيفية التعامل معها.
وبدورها رحّبت المرشحة الثانية في قائمة معًا، المحامية إيمان غرة الملك بالحضور النسائي في هذا اللقاء، ثم تحدّثت عن دور المرأة في صُنع النجاح ودورها في بناء مُجتمع سليم ومُجتمع آمن. وأثنت على الالتفاف الشبابي حول حزب معًا، مؤكدة أنّ عُنصر الشباب يُشكل الركيزة الأساسية في حزب معًا، كونه يطرح ويضع مشاكل شبابنا وهموهم على الأجندة، ثم يقوم بطرح حلول لهذه الأجندة، ليس مجرد كلام إنما يتبع القول بالفعل ضمن برنامج مفصل وواضح.
كما تحدّث في اللقاء المرشح الخامس في الحزب، زيدان بدران، فقال هذا اللقاء الثاني في مدينة الطيبة ضمن سلسلة لقاءات ستكون وتستمر ما قبل وما بعد الانتخابات. وأكد أنّ حزب معًا هو حزب سيكون مع المواطن وسيستمر في اللقاءات معهم. وأضاف: “نحن سنكون لاعبين أساسيين في اتخاذ القرارات عند دخولنا الى الكنيست، سنعيش هم ومشاكل شعبنا ونعمل على طرح الحلول لها على طاولة الحكومة”.