أمسية ثقافية بمركز الابحاث في كفرقرع
تاريخ النشر: 16/10/11 | 4:35
إستضاف مركز الأبحاث والعلوم في كفرقرع عصر اليوم السبت الباحثة الناشطة البروفيسور عاده يونات الحائزة على جائزة نوبل في الكيمياء2009 في أمسية علمية شيقة أمام رواد العلم والثقافة من المنطقة وذلك في قاعة المحاضرات بمركز ابحاث المثلث في كفرقرع.
والاستاذه بروفيسور عادة يونات, المتخصصة في مجال الكيمياء الحيوية من معهد فايتسمان في رحوفوت، حازت على العديد من الجوائز العالمية قبل أن تفوز بجائزة نوبل والتي تعتبر أعلى واهم جائزة في العال. ومن بين الجوائز المشهورة التي حصلت عليها جائزة إسرائيل للكيمياء في عام 2002، جائزة لويزا هورويتز من جامعة كولومبيا في عام 2005، وسام إيرليخ – دارمشتاتر الألمانية لعام 2007 (أعلى جائزة في مجال الطب في ألمانيا) ، وجائزة وولف في عام 2007 .الحاصلة على ميدالية “قوتون للتميز من جمعية الكيميائيين في الولايات المتحدة ، وعلى الجائزة الأولى من جمعية علم البلورات الأوروبية، وجائزة كيلبي الدولية وشهادة من معاهد الصحة التابعة لحكومة الولايات المتحدة، وهي عضوا في الأكاديمية الإسرائيلية للعلوم وعضوا فخريا في الجمعية العلمية لدراسة البلورات الإسرائيلية, ومعروفة بمواقفها اليسارية والداعمة نحو القضية الفلسطينية.
وقد تخللت الأمسية كلمات ترحيبية ومداخلات علمية ثقافية, حيث رحب المحامي نزيه مصاروة رئيس المجلس المحلي بالحضور و تطرق د. محمد محاجنة رئيس جمعية الزهراوي في كلمته عن الكيمياء العربية وتطورها في العلوم الانسانية, وتكلم د. حسام مصالحة نائب العالم الرئيسي لوزارة العلوم عن مكانة العلوم العربية والاسلامية في تطوير العلوم الانسانية من اجل تحديث الواقع المعاصر. أما ايمن سيف مستشار رئيس الحكومة لتطوير الوسط العربي والحاصل على الدرجة الثانية في الاقتصاد من المانيا الغربية فقد تكلم عن اثر البحث العلمي في تطوير وتحديث الاقتصاد بالوسط العربي.
واستعرض د. ابراهيم يحيى من مركز الابحاث الدور الذي يقوم به المركز من اجل ترسيخ البحث العلمي في الوسط العربي. وقد كان عريف الاحتفال بروفيسور عبد السلام عازم من قسم البيوخيميا في جامعة تل ابيب وباحث بمركز الابحاث بموضوع الامراض الوراثية وزواج الاقارب.
أما بروفسور عادة يونات فقد تمحورت محاضرتها حول المراحل التي حدثت على طريق أحد أهم الاكتشافات في علم الأحياء وهو فك لغز المبنى الفراغي للروبوزومات, وساعد على تطوير وتصنيع الادوية وتحديثها.
كل احترام … بالتوفيق انشاء الله .. والئ الامام
كل الاحترام الى مركز ابحاث المثلث الى دعوة البروفسورة، كانت محاضرة جميلة وشيقة وفخرا ايضا الى كافة اهالي كفرقرع… وإن شاء الله تستمروا في دعوة جميع الاشخاص المرموقة الى هذا المركز…
كنتُ أودّ المشاركة في اللقاء ولكن، قسريات طارئة حالت دون ذلك،
ومع ذلك أسجّل ما يلي:
أوّلا: أبارك كلّ فعاليّة تنويريّة للعقل وللقلبّ.
ثانيا:حبذا لو ذكرتم بعض المواقف اليساريّة العينيّة للباحثة الضيفة.
ثالثا: جميل أن نتعرّف على إسهامنا في الماضي للبحث العلمي المعاصر،
ولكن الأجمل أن نتعرّف على حاضرنا – وربما مستقبلنا – ومدى إسهامنا
للعلم المعاصر. (مثلا: أحمد زويل العالم المصري الحاصل على جائزة
نوبل في الكيمياء عام 1999).
بسم الله الرحمن الرحيم
” ان في خلق السموات والارض واختلاف الليل والنهار لايات لاؤلي الالباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والارض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار”
من خلال متابعتي للمحاضره انتابني شعور لطالما عجزت عن تفسيره وهو سر الكون وخالقه
القدر والدقه في كيفيه صنع الكون “انا كل شي خلقناه بقدر” فمن خلال حديث المحاضره الكريمه كنت اتساءل كيف ولماذا ومتى تم صنع كل ذالك ؟
يا اخواني لقد بذلت المحاضره الكريمه عشرات السنين في بحثها وراء حقيقة الريبوزوم
ولله المثل الاعلى “الذي خلق السموات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش”
ستة ايام ………
اني ما زلت اتساءل في من يشك في عظمة الخالق “افلا يتفكرون في ما حولهم”
الارض التي نحنط عليها السماء من حولنا من بناها وباي عمد رفعها, شمس وكواكب بحار وانهر
توجهى الى كل الباحثين في كافه العلوم الحيويه والهندسيه ,اعلم انه في مجال بحثك تفكر في عظمة المولى عز وجل واعلم ان الله على كل شيء قدير.
حابة اعرف مين هاي الي بالصورة رقم50 كثير امورة ونغنوشة سلام خاص الى معلمتي تغريد الف تحية لك كم احببتك ايام المدرسة اه لو تعود هلايام !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
السلام عليكم
بداية اشكر جميع المشاركين لهذه المحاضرة الخاصة كما واشكر كل من ساهم في انجاح هذا العمل واخراجه الى حيز التنفيذ.
ليس كل يوم تستقبل به كفرفرع محاضرة حاصلة على جائزة نوبل للعلوم حيث
اهمية حضور البروفسورة عاده يونات يكمن في ربط كفر قرع وابناء المثلث في الحدث العلمي في ارقى صوره وفي اخر تطوراته .
كما هو معلوم للجميع فنحن شعب علم وديننا هو الدافع والمحفز للعلم في شتى ميادينه. لقد ساهمت حضارتنا العربية الاسلامية ولمدة الف عام في بناء ركائز العلم الحديث من خلال مئات والاف العلماء المتميزين.
وتاكيدا لذلك فقد تم اهداء الضيفة كتاب الاغذية ( الادوية) لابن اسحاق الاسرائيلي الذي كتبه قبل اكثر من 1200 عام باللغة العربية. ابن اسحاق الاسرائيلي هو طبيب وكيميائي يهودي ولد في تونس ترعرع وشرب من منابع الحضارة العربية وكتب علمه بلغته العربية التي كانت لغة العلم والمعرفة.
مركز ابحاث المثلث منذ اكثر من عشر سنوات يستضيف العديد من العلماء لالقاء المحاضرات العلمية من اجل تواصل ابنائنا واهلنا مع العلم وفي بلدنا وليس فقط في تل ابيب.
والجميع مدعو دائما
شكرا