نوستالجيا عن امرأة تركتني خلسة
تاريخ النشر: 06/03/21 | 10:02لا أستطيع فكّ اللغز، الذي ما زال يحيرني عن امرأة أحببتها ذات زمن ولّى، وتركتني خلسة ذات عتمة.. أسئلة ما زالت تحيرني عن هروبها المفاجئ، ولا أجد إجابات مقنعة حتى الآن عن سبب تركها لي..
لم أزعجها البتة في حبي لها، بل على العكس كنت عاشقا هائما بها.. لا أذكر بأنني قصّرت معها في أي شيء، لكنها فرت ذات عتمة.. أذكر بأنها قبّلتني قبل مغادرتها حجرتي الرطبة ..لم يبق لي الآن سوى ذكريات حلوة عشتها مع تلك المرأة.. باتت ذكرى قديمة عن امرأة تركتني دون سبب واضح، وكأن فرارها مني بات لغزا لم أعد قادرا على فكّه..
لن أتعب عقلي في البحث عنها.. فإذا كانت تحبني فحتما ستعود لا محالة، أما إذا كانت تكرهني فإنها لن تعود، رغم أنها كانت تحبني، هكذا كانت عيناها تقولان لي عندما كنت أواجهها بقبلات من الحُبّ
تبقى هذه النوستالجيا عن امرأة تركتني هكذا دون أن تفهّمني لماذا رغبت في الهروب مني.. إنها مجرد ذكرى سأعتبرها عابرة، لكن عقلي أراه متشوقا في تذكرها في بعض الأحيان.. فكلما أنظر إلى صورتها المعلقة على حائط رطب في حجرة مللت من كركبتها أقول لها: لماذا..
عطا الله شاهين