قضية الاسيرات قد تؤدي الى ازمة بصفقة شليط
تاريخ النشر: 15/10/11 | 10:47تزال قضية الأسيرات الفلسطينيات المشمولات في إطار صفقة تبادل الأسرى تتفاعل، وسط تقديرات بأن تؤدي إلى حدوث أزمة في اللحظات الحاسمة من الصفقة.فعدم إطلاق سراح لينا الجربوني من عرابة البطوف في الجليل، وورود قاسم من الطيرة في المثلث، وخديجة أبو عياش من الناصرة، تسبب بالحرج الشديد لحركة حماس، بعد أن تبين أن الحركة لا تعرف العدد الدقيق للأسيرات في السجون الإسرائيلية، خاصة بعد أن صرح رئيس المكتب السياسي خالد مشعل بأنه سيتم إطلاق سراح جميع الأسيرات.
ان عدم شمل أسيرات الداخل الفلسطيني الثلاث ضمن الصفقة، يدفع حركة حماس إلى المطالبة مجددا بإطلاق سراحهن، وهو ما قد يؤثر على إنجاز الصفقة , الامر الذي قد يؤدي إلى أزمة في اللحظة الأخيرة من الصفقة.
وبحسب مصادر مطلعة فإن أعضاء الوفد الإسرائيلي الذين يصلون القاهرة اليوم لإجراء جلسة تلخيصية للاتفاق على كافة جوانب الصفقة الأخيرة، قد يواجهون مطلبا جديدا من حماس يقضي بإطلاق سراح جميع الأسيرات، وليس 27 أسيرة فقط.
كما ان هناك قضية أخرى لم يتم الاتفاق بشأنها بعد , وهي قضية تسليم جثث المقاومين الفلسطينيين الذين شاركوا في أسر الجندي غلعاد شاليط حيث تجري مناقشتها حالياًمع المصريين. وبحسب البردويل فإن مصر تعهدت بأن تعالج القضية خلال المرحلة الثانية من تبادل الأسرى.