الفحماوية ختام اغباريه في درب الفن التشكيلي
تاريخ النشر: 12/03/21 | 13:10كتب: شاكر فريد حسن
ختام اغباريه فنانة تشكيلية من مدينة أم الفحم، متمكنة من فنها وأدواتها، وصاحبة رؤية فنية، مسكونة بالريشة والألوان، وبوطنها وتراثه وبيئته. وهي مشغولة بأحاسيس الناس، ومفتونة بجمال الطبيعة والمكان.
تستوحي ختام اغباريه لوحاتها التعبيرية والتصويرية من خيالها الخاص المميز، وتتقن نقل مشاهد الواقع والحياة، وتتراوح موضوعات لوحاتها بين الاسلوبين التشكيلي والسوريالي.
أحبت ختام الفن منذ صغرها، وصقلت شخصيتها وموهبتها الفنية عوامل كثيرة، وحبها وشغفها بالرسم وعشقها للفن التشكيلي، فضلًا عنالتشجيع والدعم المعنوي من أهلها وعائلتها والمقربين لها، أعطاها شحنة ودفعة قوية لشق دربها في مجال الفن بجدية واخلاص شديدين.
والفن بالنسبة لختام اغباريه هو نتاج حالة إبداعية، ومرتبط بالحالة المزاجية والنفسية، كفن راقِ يسمو بالروح والعقل والوجدان. وما تصبو إليهأن ينتشر الفن التشكيلي في مجتمعنا، وأن تسمو وترقى ثقافة المجتمع إلى أفضل المستويات، لأن حضارتنا تستحق ذلك.
ختام اغباريه موهبة تمتلك مهارات إبداعية، وتبهرك بعمق رسوماتها ولوحاتها، وهي ترسم بحب واحساس مرهف وبدقة لافتة، وتستخدم الرصاص ومادة الفحم الطبيعية في رسوماتها وتشكيلها. وقد شاركت في العديد من المعارض الفنية في بلدها وخارجها.
إنني إذ أحيي الأخت الفنانة ختام اغباريه، متمنيًا لها مستقبلًا زاهرًا وناجحًا وحضورًا دائمًا في المشهد الفني التشكيلي الفلسطيني، الذييشهد طفرات ونقلات نوعية في المضامين والمستويات، وقدمًا إلى أمام.