بصائر الخير تخرج الحافظة آية شقرة بأم الفحم
تاريخ النشر: 15/03/21 | 8:34خرجت جمعية بصائر الخير في مدينة أم الفحم حافظة جديدة لكتاب الله، الطالبة آية نزيه صالح أبو شقرة . وفي حديث مع الحافظة آية أبو شقرة (22 عاما) حول ،مسيرتها في حفظ القرآن الكريم تقول: “بدأت مسيرتي في حفظ القران من خلال دورة تحفيظ القرآن في بصائر الخير مركز آفاق، بدأت الدورة يوم ميلادي الواحد والعشرين وفي هذا اليوم عاهدت ربي بأن أبدأ مسيرة حفظ كتابه الكريم، وأن أتم حفظ كتابه الكريم مطلع عام 2021. خلال هذا الوقت كنت في السنة الاخيرة من تعليم لقب الاول كنت أذهب للتعليم يوم واحد فقط في الأسبوع، مع ذلك لم أجعل هذا الأمر عقبة أمامي لإيقاف هذه المسيرة، بل بالعكس بفضل الله ورزقه قام بتيسير الأمور وفتح الابواب أمامي لأتمام هذه المسيرة كما تم العهد”.وعن الظروف التي سهلت طريقها في حفظ كتاب الله تقول آية: “حصل هناك الكثير من الامور التي قام ربي بتيسيرها لإتمام هذه المسيرة الحمد لله، كما أنني قمت باستثمار فترة جائحة الكورونا لإتمام العهد وهو ختم القران في مطلع عام 2021”.وتضيف: “لا أنسى فضل من دعمني خلال هذه الفترة وهم خطيبي وأهلي، الذين قاموا بدعمي وتشجيعي بأني أستطيع النجاح في هذه المسيرة، ولا ننسى فضل المربيات القديرات خالتي أم اياد والمربية آلاء حماد، اللواتي قمن بتشجيعي والوقوف معي خلال هذه المسيرة، وخاصة خلال جائحة الكورونا، لم يمر يوم وقمن بمفارقتنا من صلاة الفجر وحتى صلاة العشاء، وكل الشكر والتقدير لجمعية بصائر الخير لاحتضانها مثل هذه المشاريع، وتشجيعنا لحفظ كتابه الكريم”.وعن الصعوبات التي واجهتها تقول آية: “من الصعوبات التي واجهتها هي طريقة الحفظ واتقان الكلمات بالشكل الصحيح، لكنني تغلبت على هذه الصعوبات بفضل الله تعالى، ثم بفضل المربيات القديرات التي واكبنَ معي جميع الطريق لأتقان مخارج الحروف والتشكيل”.كما وقد وجهت الحافظة آية نصيحة لمن يريد حفظ كتاب الله قائلة: “من هنا أوجه نصيحة لكل شخص يريد خوض هذه المسيرة في البداية عاهدوا الله على هذه المسيرة وهو سبحانه وتعالى يقوم بتيسير الامور امامكم لأتمام هذه المسيرة “كن مع الله ولا تبالي”أخيرا أنهت الحافظة آية كلامها بالقول”رسالة أخيرة لجمعية بصائر الخير والمربيات الفاضلات، بارك الله فيكم على هذه الجهود الجبارة التي تقدموها للطلاب ليقوموا بحفظ كتابه الكريم وهو افضل ما ينجزه الانسان خلال مسيرة حياته، أعانكم الله على تقديم الخير والأفضل لأبناء الأمة وجعلها في ميزان حسناتكم يا رب”.وفي حديث مع المربية أم إياد والتي رافقت الحافظة آية في مسيرة حفظها تقول: “كانت آية صادقة مع الله، مخلصة له، فقد عاهدت الله تعالى بأن تنهي القرآن الكريم في مطلع هذا العام، وقد بدأت بحفظ قليل ثم ازداد حفظها تدريجيا. كانت آية مجتهدة ونشيطة، وتحسنت في تلاوتها وقراءتها وحفظها خلال مسيرة حفظها لكتاب الله، ولله الحمد”.