حين ترقدين بجانبي…/حين اندهش من امرأةٍ جاهلة في الحب..
تاريخ النشر: 18/03/21 | 10:23حين ترقدين بجانبي..
عطا الله شاهين
عدم
حين ترقدين بجانبي يموت القلق في عقلي، وأراني في حالة سرور خيالية.. فجسدك يمنحني دفئا غير عادي.. أنام مسرورا بجانبك، فالالتصاق بجسدك أراه شيئا مدهشا.. أعترف لك بأنك امرأة ساحرة في كل شيء، حتى الدفء منك أراه ساحرا .. فحين ترقدين بجانبي لا أشعر بأي قلق.. فعقلي حينها يكون منشغلا في سحر جسدك المدهش بجمَاله، الذي يشعلني نارا..
فلا قلق يأتيني حين ترقدين بجانبي، مع أنك تكونين هادئة بتمددك.. فلا شغب على شفتيك ألاحظه، فقط تمنحينني دفئا، وترقدين بكل هدوء وأنا أفكر في صمت شفتيك الهادئتين ..
فحين ترقدين بجانبي لا أشعر بالقلق، الذي يدمرني حين تغيبين عني ولو لزمن قصير.. فما أروع الاستلقاء بجانبك، رغم أنني أكون مشاغبا في الحب، لكنني أحاول أن أكون صامتا وهادئا كهدوء وصمت شفتيك..
——————
حين اندهش من امرأةٍ جاهلة في الحب..
عطا الله شاهين
لم يكن يعلم ذاك الرّجُل، الذي وقعَ في حُبِّ امرأة بأنه سيجدُها امرأةً جاهلة في كلّ شيء، حتى أنه وجدها لا تفهم ما معنى الحب، فحين كان يتحدث معها عن الحُبِّ، كانت تقول له: لا أفهم كلمة حب، هل تعني التصاقك المجنون لي بأنه هو الحُبِّ؟ فبعد لقاءاتٍ عدة معها أدرك الرّجُل بأنها امرأة جاهلة في كل شيء، وهو لا يريد أن يعلّمها أي شيء في الحُبِّ، فقالت له ذات مساءٍ: علّمني كيف أُحبُّكَ، فأنا امرأة جاهلة.. فأنتَ ترى أين أعيش، فأنا هنا في بيئة متخلفة، ولا أدري ما معنى الحُبّ ولا تثيرني همساتكَ، لأنني لا أفهم ماذا تعني همساتكَ، فقال لها: رغم أنك امرأة جاهلة إلا أنّ شيئا يشدّني إليكِ، ولكن أعذريني لا وقت عندي لتعليمك الحُبّ، وذات يوم وتحت جنح الظلام فرّ من بيتها، وهاتفها بعد أسبوعين، وقال لها: فررتُ من جهلكِ، لا أريد أن أظل مع امرأة صامتة وجاهلة، فكل الجهل رأيته على وجهكِ، فقالت له: اعتقدتُ بأنكَ ستعلمني الحُبّ يوما، فضحك الرّجل وقال لها: وهل وظيفتي أن أُعلّمكِ الحُبّ، ففراري من عندكِ أروع خطوة أتّخذها في حياتي، أتمنى لكِ كلّ الجهل يا امرأة الجهل.. سأتمرّد على الشيء، الذي يشدّني إليكِ، لا أريد امرأةً جاهلة في الحب، وأغلقَ الهاتف في وجهِها …