هرمتُ في بحثي عن مخرجِ متاهةٍ غريبة../ ذات حُلْمٍ علقتُ في متاهة بلا مخرج…
تاريخ النشر: 20/03/21 | 12:21 هرمتُ في بحثي عن مخرجِ متاهةٍ غريبة…
عطا الله شاهين
متعبٌ
من سيْر اليومي في متاهة لم أجد لها مخرجا البتّة..
من أوراق الشجر طعامي
على أرض المتاهة أنام بلا غطاء
أحتمي بشجر المتاهة من برْد الشتاء
هرمتُ من سيْري في متاهة
بحثت عن مخرجا كي أعود إلى منزلي،
لكنني تعبتُ من بحثي عن بداية المتاهة..
صرختُ زمنا، لكنّ لا أحدا كان يسمعني
قلتُ: لعلّني في مكان لا أحد يأتي إليه
اسأل ذاتي من عمل هذه المتاهة إذن؟
أحاول كل عتمة تذكر دخولي إلى هذه المتاهة، لكنني أفشل في معرفة كيف وصلت إلى هنا..
اسأل ذاتي كل يوم: هل سأتمكن من الخروج من هذه المتاهة؟
فأنا هرمت هنا!
أرغب في موت يليق بي
لا أريد الموت هنا لكي أكونَ طعاما لطيور جارحة
أحاول الخروج منذ عقود من متاهة غريبة، ولا أراني يائسا
——————
ذات حُلْمٍ علقتُ في متاهة بلا مخرج…
عطا الله شاهين
متعبٌ
من بحثي عن مخرج لمتاهة علقتُ في أزقتها..
عجزتُ من إيجاد مخرج لمتاهة وجدت نفسي داخلها ذات حُلْم..
لا أدري كيف دخلت إلى هذه المتاهة ؟..
حاولتُ أن أتذكر بداية المتاهة، لكنني لم أتذكّر البتّة
بحثت عن مخرجا زمنا، لكنني فشلت في الخروج من متاهة كل أزقتها متشابهة..
أذكر صراخي في الحلم كي يسمعني أي أحد ليساعدني في الخروج من متاهة معقدة بممراتها
لم يأت أي أحد رغم صراخي المدوّي ليساعدني في الخروج من هذه المتاهة
اسأل ذاتي كل يوم: هل سأتمكن من الخروج من هذه المتاهة؟
فها أنا عالق في متاهة يبدو بأن لا مخرج لها..
————————-