“الجنة تحت أقدام الأمهات”
تاريخ النشر: 22/03/21 | 9:12قال الله تعالى :
“ووصّينا الإنسان بوالديه حَملته أمه وَهْناً على وهن، وفِصاله في عامين أنْ اشكر لي ولوالديك إليّ المصير. وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تُطعهما وصاحِبْهما في الدنيا معروفاً واتبع سبيل من أناب إلي ثم إليّ مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون” لقمان:14-15 .
اليوم الأحد 2021-03-21׳ يوم الأم ،عيد الأم كل يوم،أتمنى للأمهات الاحياء الصحه والعافيه وللذين انتقلوا الى رحمة الله نسأل المولى ان يسكنهم فسيح جناته وهناك قصه يتنقالوها الناس عن رجل اعمال ونقول انه يسكن في الجليل وامه في القدس (كمثال), ورجل الاعمال هذا دائما مشغول في العمل ويزور أمه على فترات متباعدة، وفي يوم الام قرر ان لا يذهب للقدس لزيارة امه لانشغاله فذهب الى دكان ورد وطلب باقه من الورد من السعر الغالي وطلب من صاحب الدكان ان يرسل باقة الورد مع سائق تكسي ودفع له المبلغ الذي طلبه ووقفت بجانبه بنت ربما عمرها 10 سنوات وعلى وجهها الحزن وقالت لرجل الاعمال (اتوصلني الى مكان قريب) فقال لها نعم واوصلها وكانت المفاجأه انها وصلت الى ضريح امها ووقف رجل الاعمال يفكر وعاد مذهولا الى دكان الورد وقال لصاحب الدكان (شكرا لك واعطني باقة الورد وانا اسامحك في المبلغ المالي لسائق التاكسي) واخذ باقة الورد وذهب الي القدس.
والتقى مع أمه،والحادثة مع البنت الصغيرة علمته درسا وكانت محطة لفهم الحياةوأن يعمل على توازن بين العمل،الاهتمام بنفسه وعائلته،التطور المهني وأن يعمل توازنا في حياته،نذهب ونغير إطارات السيارة ويقول لنا صاحب المحل”إذهب واعمل توجيه للاطارات״,نذهب بسرعة لمسافة كيلو متر أو أكثر وإذا ذهبنا للمكان لإجراء ,توجيه للإطارات والمكان مغلق نغضب”خايفين على عجال السيارة ،كي لا “يتآكلوا” وننسى أنه في حياتنا لا نجري توازنا في حياتنا،المطلوب أن نقف———وننظر الى ملعب الحياة،ونعمل على توازنا في حياتنا “بين العمل،المهنة،العائلة،وربما الكورونا الذي نتمنى ان نهزمه،سيؤثر على حياتنا ،الحياة بعون الله بعد الكورونا سيكون عالما يختلف،الأم أم الدنيا ربت وسهرت ،وتعبت،”الجنة تحت أقدام الأمهات”،نحافظ على الوالدين وتذكر “اللي ما الو كبير ما الو تدبير”
د .غزال ابو ريا