تاريخ المسلمين في اسبانيا – ترجمة وتعليق وتلخيص معمر حبار
تاريخ النشر: 31/03/21 | 18:35مقدمة القارئ:
1. اشتريت الكتاب بتاريخ سبتمبر2020، وأنهيت قراءته بتاريخ: ديسمبر2020 ويضعها الآن القارئ المتتبّع بين يدي القرّاء الكرام.
2. Stanley Lane-Poole « L’HISTOIRE DES MAURES EN Espagne », Traduction de l’anglais par :TADJINE Mohamed Ali, EDITIONS TALANTIKIT, Bejaia, Algérie, 2019, Contient 213 Pages.
3. عنوان الكتاب وحسب ترجمة صاحب الأسطر، هو: تاريخ الموريسكيين في اسبانيا.
4. ممّا وصلت إليه، وأتعمّد كتابته والإشارة إليه: من عوامل انتصار المسلمين وسيطرتهم على الأندلس تلك المدّة الطويلة واستغلالهم وببراعة فائقة للصراعات الطائفية، والدماء التي سالت فيما بين ملوك اسبانيا المسيحيين. وتشاء حكمة ربّك أنّ من عوامل انتصار ملوك اسبانيا وطرد المسلمين من الأندلس استغلالهم وببراعة فائقة للصراعات الطائفية، والدماء التي سالت بين ملوك الأندلس المسلمين.
5. في نفس الوقت اتّسمت هذه القصور بالبذخ، والترف، والتبذير، وسوء التدبير والتسيير، والتبعية، والذلّ، والهوان. وكمثال على ذلك: يوجد في قصر الزهراء: 13750 خادم من الرجال، و6014 امرأة خادمة ولأغراض متعدّدة. 110. واتّسمت أيضا بسيطرة المرأة من وراء حجاب على الخلفاء، وقادة الدولة.
6. أقول: القصور التي كانت عاملا من عوامل القوّة، والعظمة للمسلمين في بدايات حكمهم بالأندلس، كانت أيضا عاملا من عوامل التخلّف، والتقهقر، والضعف، والهوان، والانحطاط في أواخر حكمهم وطردهم من الأندلس.
7. أريد أن أقول: تعتمد الحضارة على جملة من العناصر، ومنها النظافة. والأمّة العظيمة، والقويّة، والرّائدة، والسّيدة هي التي تتجسّد النظافة في سلوكات أفرادها اليومية، والدائمة، والمستمرة، ولدى أفراد المجتمع، والدولة.
8. أقول: يرى الكاتب الإنجليزي المسيحي، أنّ: المؤرخين العرب أمناء، لكنّهم غير أمناء حين يتعلّق الأمر بالتحدّث عن المسيحيين. ولذلك تراه يعاتب الأستاذ DOZY والذي يصفه بكبير المستشرقين لأنّه اعتمد على المؤرّخين العرب، وتعامل معهم -حسب قوله- على أنّه الأعمى وأنّه من عامّة النّاس، وهو يعلم أهمية الوطن والدين لدى العربي.. 145
9. أقول: حين لايعترف الكاتب بجريمة وقعت من طرف المسيحيين ضدّ المسلمين، يقول دوما: كما يقول المؤرّخين العرب. 154
10. أقول: يصف المسلمين بالغزاة، ويصف المسيحيين الذين حاربوا يوسف بن تاشفين، والمسلمين بالقادة. 158
11. تحدّث الكاتب عن استرجاع المسيحيين لاسبانيا من طرف المسيحيين، ووضع 15 ألف مسلم تحت العبودية، والاستيلاء على ممتلاكاتهم. 190
12. للأمانة، بقي بعض الشجعان من الفرسان المسلمين يدافعون وللحظة الآخيرة عن الأندلس حتّى أنّ فردينود وبعدما رآى قتل أقوى فرسانه، طالب من جيشه أن لايقرب حصون المسلمين أكثر ممّا يجب. 192 أقول: حين يتحدّث عن استرجاع المسيحيين للأندلس يصفهم بالعظمة، والبطولة. وحين يصف دفاع المسلمين عن الأندلس يصفهم بالوحشية، وغير المتحضرين رغم أنّه ظلّ يصف الحضارة الأندلسية بالعظمة، والقوّة، والتحضر. 175
13. ظلّ فردينود وإليزابيت يقومان بحرب صليبية ضدّ المسلمين كلّ عام حتّى سقطت غرناطة بين أيديهم. 194
14. تجويع الموريكسسن كانت مهمّة ممتعة بالنسبة للكاثوليكيين. والمجاعة فعلت في المسلمين مالم يفعله أيّ جيش. 195
15. أرسلت الملكة إليزابيت سنة 1499 القسّ كمبعوث لها إلى غرناطة، فقام بتنصير 3000 مسلم. وكان يرى أنّ أرواح الكفار (أي المسلمين) لابدّ أن تغسل بالنّار، والحديد. وأنّ التّسامح مع المسلمين يعتبر خيانة للرّب. وأقنع الملكة بوجوب تنصير المسلمين. 199
الكاتب الإنجليزي المسيحي المنصف ينتقد المسلمين والمسيحيين على تصرفاتهم السّيّئة
16. ما شدّ القارئ المتتبّع أنّ الكاتب مسيحي وغير مسلم، لكنّه يدافع عن حكم المسلمين في اسبانيا، ويشيد بخصالهم، ويعاتب المسيحيين على بعض تصرفاتهم التي ليست في مستوى الحضارة الإسلامية. ويذكر عيوب المسلمين دون حقد.
17. في المقابل كان بعض المسيحيين يحلمون بعودة حكم دولتهم المسيحية لكنهم لم يستطيعوا تحقيق ذلك في تلك الفترة، نظرا لفارق القوّة. ولذلك عادي جدّا أن يحقد بعض المسيحيين على المسلمين وهم يرونهم يتمتّعون بخيرات البلد، وفوق أرضهم. 70-71
18. بعض القساوسة والمسيحيين يعلمون جيّدا أنّ شتم سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم يستوجب قطع الرأس. ورغم ذلك يتعمّدون وأمام المسلمين شتم سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم لتقطع رؤوسهم، ويتظاهرون بأنّهم ظلموا من طرف المسلمين، وأنّهم “الشهداء المسيحيين” كما عنون بذلك صاحب الكتاب أحد فصول الكتاب. والكاتب المسيحي كان في غاية الإنصاف حين اعتبر عملهم هذا انتحارا لايليق بالعاقل. ونصحهم بالكفّ عن مثل هذا الانتحار. 75
19. ينتقد بقوّة إخوانه المسيحيين ويصفهم بالجهل، والتخلّف، وغير المتحضرين، والأخلاق السيّئة، وانعدام الفروسية، ورفضهم لكل ماهو نظيف، ومتطور، وكلّ ماله علاقة بالحضارة والرقي.
20. في نفس الوقت يقف مع المسيحيين في استرداد أراضيهم من المسلمين، ويستنكر عليهم حروبهم الطائفية فيما بينهم.
21. وفي نفس الوقت يستنكر على المسلمين بعض تصرفاتهم المشينة، قائلا: ماكان لكم أن تتصرفوا بهمجية، ووحشية، وتخلّف في هذا الموقف مثل هؤلاء المتخلّفين، والمتوحشين.
22. كما مدح حكام المسلمين الذين قاتلوا، وطاردوا حكام اسبانيا المسيحيين. مدح أيضا حكام اسبانيا المسيحيين الذين قاتلوا، وطاردوا حكام المسلمين.
23. ضعف المسيحيين، والانقسامات والتقاتل فيما بينهم هو الذي دفع بالمسلمين الموريسكيين الذين حافظوا على الأراضي التي غنموها. 140
24. ضعف المسيحيين، والانقسامات والتقاتل فيما بينهم هو الذي دفع بالمسلمين الموريسكيين للاحتفاظ بالأراضي التي غنموها.140
25. وصف بدقّة طرد المسلمين من الأندلس. 179
26. تاريخ الأندلس مملوء بعمليات التّعذيب، والإعدامات، والخيانة، والعنف المتوحش من طرف المسلمين، والمسيحيين. وكذلك عمليات البطولة، والشجاعة من الطرفين. 204
27. يوصي الكاتب المسيحي إخوانه المسيحيين: لاداعي لمعارضة المسلمين وأنتم تتنعمون بهذه الحرية في عهدهم والتي لم تحلموا بها أبدا. ويضيف: لاداعي أن تتظاهروا بكونكم ضحايا القمع الديني من طرف المسلمين وهم الذين حافظوا على كنائسكم، ولم يتدخلوا في دينكم، ومنحوكم الحرية في ممارسة شعائركم علانية، وفي أمن وسلام. 71
28. يرى الكاتب المسيحي الإنجليزي، أنّ: المسلمين هم الذين حوّلوا الأراضي الإسبانية إلى أراضي خصبة، وحدائق ساحرة، وحضارة عجيبة. وحين استولى عليها المسيحيون حوّلوها إلى أراضي جرداء فقيرة، ولم يفكّروا أبدا في خدمة الأرض واستثمارها كما فعل المسلمون أثناء حكمهم للأندلس. 204
المرابطون كما يراهم الكاتب الإنجليزي
29. كان للمرابطين محاسن، منها: توقيف زحف المسيحيين، وإلغاء الضرائب على سكان الأندلس، وإعادة الأمن، والاستقرار، والحفاظ على الأرواح والممتلكات من قطاع الطرق، ووحشية المسيحيين المتربصين بالمسلمين. وعاد أهل الأندلس للحلم بالثروة، والسعادة من جديد. 137
30. بعد 20 سنة من حكم المرابطين ضيّعوا أخلاقهم، وشجاعتهم، وفطرتهم السّليمة التي فطروا عليها. ولم يستطيعوا ردّ هجومات المسيحيين الأوروبيين، وانغمسوا من جديد في الفوضى، وأصبحوا لصوصا، وفي خدمة النّساء ذوات الأخلاق السيّئة. وماكانوا يقرّونه ليلا يلغونه صباحا. فسقطوا على أيدي غيرهم. 138
31. نظرا لسوء أخلاق المرابطين في آخر عهدهم، ثار عليهم سكان الأندلس، وطاردوا قادتهم الذين لم يعد بمقدورهم حماية المسلمين، والأندلس. 138
عظمة المسلمين بشهادة الكاتب الإنجليزي:
32. حين كان المسلمون في اسبانيا كانوا في قمّة العلم.
33. كانت المرأة تدرس العلوم الدقيقة، ومنها المرأة الطبيبة.
34. كانت الرياضيات، وعلم الفلك، والزراعة، والتاريخ، والفلسفة، والقانون في اسبانيا، وفي اسبانيا فقط أثناء حكم المسلمين.
35. كلّ ماكان له علاقة بالعظمة، والتطور، والحضارة كان في إسبانيا المسلمة.
36. سقطت إسبانيا إلى الحضيض حين حاربت، وطاردت المسلمين.
37. كان المسيحي أيّام حكم المسلمين في الأندلس يتمتّع بحرية كاملة. وكان المسلمون يعاملون المسيحيين معاملة حسنة. وكانوا أحرارا في عبادتهم، وتجارتهم. وأصبح المسلمون يتقنون قراءة الإنجيل وفهمه أفضل من القساوسة المسيحيين. 71
38. كان المسيحيون يعيشون أثناء حكم المسلمين في الأندلس في سلام حتّى أنّ القساوسة حين يرتكبون حماقات في الشارع ضدّ المسلمين يتغاضى عنهم كبار، وعقلاء المسلمين. 72
39. اتّسمت قصور الأندلس من النّاحية المعمارية بالروعة الخارقة، والتي لم ينعم المسيحيون مثلها في الجمال، والإتقان، والسّرعة، والقوّة، وبشهادة الكاتب المسيحي، والمسيحيين.
40. ظلّ الكاتب المسيحي الإنجليزي، وعبر صفحات عدّة يشيد بنظافة، وجمال مدن الأندلس، وحدائقها، وقصورها، وحماماتها العمومية والخاصة، وثياب سكانها، ومساجدها، وأطفالها، ورجالها، ونسائها من حيث النظافة، والجمال.
41. ظلّ يصف عجائب، وسحر غرناطة، وحمامات، وساحتها، وقصورها بإعجاب دائم، وانبهار عجيب. 164
42. أفرد صفحات وهو يتحدّث عن سحر، وعجائب قصر الحمراء الذي لم ترى أوربا مثله طيلة حياتها. 164
43. نقل عن الإمبراطور شارل الخامس وهو يصف قصر الحمراء، وعجائب غرناطة، وحسب ترجمتي وبالحرف: “الفقير هو الذي يفرّط في كلّ هذا”. 167
44. يصف قصر الحمراء، وبالحرف: حقيقة إنّه عالم من الأحلام. 170
45. تحدّث عن شجاعة، وبطولة الأمير أبو الحسن وهو يرد مبعوث ألفونسو، قائلا: قل لأسيادك أنّ أمراء غرناطة الذين تعاقدت معهم بشأن دفع الدية ماتوا، وأموالنا لانشتري بها غير السّيوف”. 172
46. أعجب المسيحيون باللّغة العربية فتعلّموها، وأتقنوها أكثر من بعض العرب. ووجد المسيحيون في اللّغة العربية، والأدب العربي أحسن تعبير من اللاّتينية. 75
47. أصبح المسيحي بعد تعلّم اللّغة العربية، والحضارة الإسلامية أكثر حضارة، ورقّة، وغير حاقد على الآخرين الذين يخالفونه الدين، والعقيدة. 76
48. يشيد الكاتب المسيحي بالحضارة الإسلامية في الأندلس من حيث العلم، والهندسة المعمارية، والطب، والقوّة، والأخلاق، والفروسية.
49. بعد سقوط غرناطة قال: نور قصر الحمراء، انطفأ وإلى الأبد. 182
50. كان المسيحي أيّام حكم المسلمين في الأندلس يتمتّع بحرية كاملة. وكان المسلمون يعاملون المسيحيين معاملة حسنة. وكانوا أحرارا في عبادتهم، وتجارتهم.
تخلّف المسيحيين الأوروبيين كما يراه الكاتب الإنجليزي:
51. حين سيطر الإسبان على المسلمين ساد الخراب، وأصبح الطبيب يعرف من جهله، وتمّ التخلي عن الاختراعات التي كانت في عهد حكم المسلمين.
52. رغم أنّ المسلمين تركوا 60 مكتبة ونصف مليون كتاب، لكن حين سيطر الإسبان لم يعد لمدريد العاصمة كتابا واحد في القرن 18، ولا مخطوطا واحدا.
53. ترك المسلمون 16 ألف حرفة، وحين سيطر الإسبان بقي لهم 5 حرف فقط.
54. دمّر الإسبان الحمامات العمومية التي أقامها المسلمون لأنّ النظافة عندهم جريمة.
55. حوّل الإسبان الأراضي الخصبة التي كانت في عهد حكم المسلمين إلى أراضي جرداء.
56. أخذ المتسولون، والصعاليك مكانة العلماء، والفرسان.
57. سقطت إسبانيا إلى الحضيض حين حاربت، وطاردت المسلمين.
58. ظلّ الكاتب المسيحي الإنجليزي ينتقد بقوّة المسيحيين الأوربيين لأنّهم يفضّلون الوسخ على النظافة. وذكر العجوز المسيحية التي افتخرت بكونها عاشت 60 سنة ولم يلمس الماء جسدها. وأضاف: وبعد سقوط الأندلس في أيدي المسيحيين الأوربيين أمر السلطان المسيحي يومها جنوده بتدمير الحمامات العمومية التي أقامها المسلمون ولم يحلم بها الأوربيون لأنّها -في نظره- من بقايا الكفار أي المسلمين.
59. يرسم الكاتب المسيحي جرائم المسيحيين الأوروبيين في حقّ المسلمين وإبادتهم على لسان أحد حراس السجن وهو يجيب قائده الذي أراد أن يزور السجن، وبالحرف، وحسب ترجمتي: “لاداعي، السجن هادئ. الموريسكيون قتلوا جميعا”. 205
60. وضع المسيحيون رأس أحد قادة المسلمين الذي قاومهم تحت باب غرناطة، ولمدّة 30 سنة. 206
61. العبودية، والنفي كانت مصير المسلمين، وكذا حرق مساكنهم، وحرق المسلمين أحياء حين سارعوا للكهوف قصد حمايتهم من بطش المسيحيين. وكثير منهم مات في الطريق بسبب الجوع، والبرد، ونقص الملابس وهم يفرّون بأرواحهم الزكية من جرائم المسيحيين الأوروبيين. 207
62. قال الكاتب المسيحي الأوروبي: لم يكن يعلم الأوروبيون أنّ تدمير الحضارة الأندلسية التي لم تعرف أوروبا لها مثيلا يكونون بذلك قد قتلوا دجاجتهم، وبيضها. 207
63. قال الكاتب: بعد تدمير الحضارة الأندلسية المسلمة، عادت أوروبا لتنغمس من جديد في بحر من الظلمات، وأصبحت إسبانيا موطنا للحمقى، والجهلة. بينما الموريسكيون واصلوا صناعتهم، وحرفهم، وعلمهم في البلدان التي هاجروا إليها، والتي ظلّوا يمارسونها، ومنذ عقود سابقة. 208
64. بعد سقوط غرناطة، قام المسيحيون بـ: غلق المساجد، وحرق المخطوطات، والاستيلاء على ممتلكات المسلمين، وحرق كلّ ماهو قابل للحرق، وتدمير كلّ ماخلّفه المسلمون من عجائب الحمامات، وسحر الحدائق، وتحويلهم إلى عبيد، وإعدام الكفار (أي المسلمين) باسم الإنجيل، والسلم، والتّسامح المسيحي. 200 – 203
65. أضيف الآن: الاستدمار الفرنسي كذلك أحرق الجزائريين أحياء في الكهوف التي ظنّوا أنّها تحميهم من جرائمه، وذلك أيّام بدايات الاستدمار الفرنسي للجزائر.
تخلّف المسلمين كما يراه الكاتب الإنجليزي:
66. عاد المسلمون للحرب الأهلية، والدماء، والفوضى فيما بينهم. 128
67. كان كلّ خليفة دمية في يد طائفة بعينها، ولم يكن أبدا مستقلا. 129
68. مهمة ملوك الطوائف الحفاظ على ملكهم وذلك بطاعتهم لألفونسو المسيحي الأوروبي، ومحاربة من يرونهم منافسين من إخوانهم المسلمين لإرضاء ألفونسو المسيحي. 133
69. قدّم ملوك الطوائف الضرائب الباهظة لألفونسو المسيحي، والتي كان يدّخرها لذبح المسلمين، وطردهم من إسبانيا. وهو ما كان فعلا. 134. أقول: أعدّ جنده بضرائب المسلمين، وقتلهم وشرّدهم، وأمعن في إذلالهم وإهانتهم بضرائب المسلمين.
70. كان عدد ملوك الطوائف يساوي عدد المدن. 138
71. كان ملوك الطوائف يشترون السّلم من أعدائهم الملوك المسيحيين مقابل دفع ضرائب باهظة. 142
72. أقول: حكام غرناطة كغيرهم من حكام مماليك الطّوائف: تحالفوا مع المسيحيين لإسقاط إخوانهم من المسلمين. وبعد أن أطاح بهم المسيحيون وبمساعدتهم عاد المسيحيون من جديد ليطيحوا بالجميع بسبب خيانة حكام المسلمين. وأضيف الآن: وهذا مصير كلّ من يقيم العلاقات مع الصهاينة. 192
—
الشلف – الجزائر
معمر حبار