مشاركة واسعة في يوم التطوع في القدس
تاريخ النشر: 11/04/21 | 7:19شارك أكثر من 10 آلاف من الرجال والنساء والأطفال من أهلنا في الداخل الفلسطيني السبت في معسكر القدس أولًا الذي نظمته للسنة الثانية عشرة على التوالي الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني وجمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات والعديد من مؤسسات الحركة.ويهدف المعسكر الذي جاء هذا العام تحت عنوان “ثبات وتمكين”، إلى تهيئة المسجد الأقصى المبارك ومصلياته وباحاته ومحيطه تمهيدًا لاستقبال المصلين في شهر رمضان المبارك، ولتمكين أهلنا في القدس وأحيائها العربية، ولدعم وتعزيز الحركة التجارية والاقتصاد المقدسي خاصة في البلدة القديمة بعد إغلاقات الكورونا.وبحسب ما أفاد أ. محمد نوفل مدير جمعية الأقصى فقد شمل المعسكر العديد من ورشات العمل داخل الأقصى والبلدة القديمة وأحياء القدس، منها: تنظيف مصليات وباحات المسجد الأقصى المبارك، وإزالة الأعشاب وتنظيف ممرات مقبرة اليوسفية، وترميم عدد من بيوت أهلنا في وادي الجوز، وترميم شارع آل صندوقة القريب من باب الأسباط، وتسليم شحنات طبية دعمًا لمستشفى المقاصد، وتنظيم ورشات ثقافية للأطفال المشاركين تعزز لديهم حب الأقصى.
ومع انتهاء فعاليات المعسكر نظم داخل المسجد القبلي في الأقصى المبارك بعد صلاة الظهر حفل اختتامي شارك الشيخ حمّاد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية، والشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى المبارك، والشيخ صفوت فريج نائب رئيس الحركة الإسلامية ورئيس جمعية الأقصى، ونواب القائمة العربية الموحدة، وتولى عرافته الأستاذ غازي عيسى.حيث أثنى الشيخ عمر الكسواني على الجهود الدائمة التي تقوم بها جمعية الأقصى طوال العام لدعم المسجد الأقصى المبارك والأهل في القدس، وخاصة في هذا المعسكر السنوي.وأكد الشيخ حماد أبو دعابس في كلمته على أن الحركة الإسلامية وأهلنا في الداخل الفلسطيني سيبقون على العهد مع المسجد الأقصى المبارك ومع أهالي القدس تمكينًا وتثبيتًا ودعمًا لصمودهم.فيما شكر الشيخ صفوت فريج جميع مندوبي ومركزي مشروع قوافل الأقصى والحركة الإسلامية في مختلف البلدات العربية الذين قاموا بتسيير نحو 136 حافلة من الجليل والمثلث والنقب والمدن الساحلية والمركز للمشاركة بالمعسكر.