أم الفحم: لقاء حول التطوير الإقتصادي بالمجتمع العربي
تاريخ النشر: 12/04/21 | 11:34استضافت بلدية أم الفحم يوم الخميس الاخير لقاءً مطولًا لممثلين كبار من وزارات المالية، الداخلية، والمساواة الاجتماعية، بهدف بحث أمور تتعلق بالتطوير الاقتصادي في المجتمع العربي بالبلاد، وكيفية استنفاد الموارد المختلفة القائمة واستقطاب أخرى. كما شارك في اللقاء أيضا مدير عام “إلكا جوينت” والطاقم المهني الذي يرافق مشروع موارد الحكومي للتطوير الاقتصادي واستنفاد الموارد في السلطات المحلية العربية، إضافة الى مطورين اقتصاديين من سلطات محلية عربية مختلفة مشاركة بمشروع موارد.وقد عرض رئيس البلدية د. سمير صبحي نشاط بلدية أم الفحم بما يخص استنفاد الميزانيات والتطوير الاقتصادي مدعّمًا بالأرقام التي تشير الى انه منذ 1.1.2020 تم استنفاد ميزانيات حكومية منحت للبلدية في سنوات سابقة تصل الى مبالغ تفوق ال 70 مليون شيكل، غالبيتها في المشاريع الهندسية، وذلك بعد اعتماد خطط عمل مهنية وتذليل الصعاب التي حالت دون تنفيذها والحصول عليها. فيما يجري العمل الدؤوب على مشاريع أخرى بهدف استنفاد الميزانيات ضمن الوقت المحدد لها. كما انه تم العمل على تجنيد ميزانيات أخرى بعد ان تم تعزيز العمل المشترك مع الوزارات المختلفة.واستطرد رئيس البلدية د. سمير صبحي بشرح احتياجات المدينة الملحّة والاساسية، ثم انتقل ليوضح أن بلدية أم الفحم لا تكتفي بالقول إنما هو موصول بالعمل الشاق من بناء خطة استراتيجية للتطوير تعنى بمختلف الجوانب، اتفاقية سقف مع دائرة الاراضي، اتفاقية تقسيم المدخولات مع المناطق الصناعية المجاورة، تطوير الكادر المهني في البلدية، السعي لاستقطاب الهايتك الى المدينة، دعم النشاط التجاري ومشاريع اقتصادية لزيادة مدخولات البلدية. كما تطرق إلى آفة العنف التي تعصف بالمجتمع العربي والخطة التي تعكف عليها البلدية في الوقت الحالي لمحاربة العنف في المدينة.وقد اختتم بالمطالبة بدعم خطة العمل البلدية بالميزانيات اللازمة وتخصيص أم الفحم بخطة حكومية خاصة لمكانتها البارزة وكونها ثالث أكبر مدينة عربية في البلاد.
وتحدث مدير عام البلدية عوفر تودر عن أن المجتمع العربي يحتاج الى الدعم الحكومي أسوة بالمجتمع اليهودي وان بلدية أم الفحم اتخذت خطوات عملية لزيادة مدخولاتها عن طريق القوانين المساعدة، رسوم اللافتات، حصة البلدية من مدخولات مناطق صناعية مجاورة وجباية الارنونا. كما تحدث عن خطة مكافحة العنف التي تعكف البلدية على بنائها وهي بمراحلها الاخيرة.من جانبها مديرة التطوير الاقتصادي واستنفاد الموارد في البلدية منى مصالحة أضافت أن الزيادة في استفاد الميزانيات الحكومية المختلفة في بلدية ام الفحم يعود الى اعتماد طرق مهنية ساعدت البلدية، بكافة مكوناتها، على استنفاد الميزانيات. كما اشادت بتضافر الجهود بين طاقم استنفاد الموارد البلدي الريادي، مديري الاقسام والشركة الاقتصادية بدعم من المجلس البلدي، حيث بذل مجهود جبار في السنة الاخيرة وتم بناء آليات عمل اثبتت فاعليتها.مما شددّت ان التخطيط الاستراتيجي الذي يكفل تطور المدينة ونقلها الى مكان أفضل يستدعي التعاون بين البلدية والقطاع الخاص بمشاركة فعالة لأهلها، ودور المؤسسات الحكومية هو دعم هذا التوجه من خلال الميزانيات وتذليل الاجراءات البيروقراطية.وفيما بعد تم عرض مشاريع اقتصادية من مختلف السلطات المحلية العربية المشاركة التي عكست اهتمام المجتمع العربي بتطوير نفسه وتمت دعوة ممثلي الوزارات الى الدعم الفعلي للسلطات العربية بمشاريعها الاقتصادية التي تؤدي الى رفع مستوى الخدمة للمواطن والنهوض بالمجتمع العربي بالبلاد.ممثلو الوزارات خلصوا الى ضرورة فهم اوسع للسلطات المحلية العربية واحتياجاتها وملاءمة الميزانيات لذلك. وتم الاتفاق على لقاءات مستقبلية أخرى بهذا الشأن.