انطلاقة مجدده لمشروع: مؤتمر القدرات البشرية الرابع للجنة المتابعة العليا
تاريخ النشر: 14/04/21 | 11:07شرعت الهيئة الاكاديمية لمؤتمر القدرات البشرية المكلفة من لجنة المتابعة العليا، منذ بداية شهر نيسان الجاري، بالإستعدادات المطلوبة لتنظيم مؤتمر القدرات البشرية الرابع، بعدما تم الغائه في السنة الفائتة إثر تقييدات جائحة الكورونا.
المحور الأساسي للمؤتمر هذا العام سيتركز حول التنمية المستدامة في المجتمع العربي في شعبتين أساسيتين: التنمية المستدامة الاقتصادية والتنمية المستدامة الاجتماعية.
وسيعقد المؤتمر هذا العام، بصورة مختلفة حيث سيمتد على مدى اسبوعين وسيعقد في 4 قرى ومدن عربية خلال شهر حزيران والبلدان هي: الطيبة في المثلث في 6/12 ويافا في 6/17، وسخنين في الجليل في 6/19 والكسيفة في النقب في 6/24.
لهذا الخصوص تم تعيين مركزين للمشروع في كلِّ من مواقع المؤتمر المذكورة وهم: د. عامر الهزيل، د. رفيق الحاج والسيدة سهير منير والسيدة اسمهان جبالي. واقيمت لجنة توجيهية محلية لقيادة العمل في كل من تلك البلدان. يتلقى المؤتمر دعما لوجستيا وفنيا من معهد “ماس” للبحوثات الاقتصادية والاجتماعية. هذا ويدير المشروع الدكتور رفيق الحاج أحد المؤسسين للمشروع.
الهدف من اقامة المؤتمر بأكثر من بلد واحد هو اتاحة الفرصة امام اكبر عدد من المواطنين العرب بالتخطيط والمشاركة والانكشاف على ما سيعرضه المؤتمر من خطط وابحاث وبرامج ومعلومات هامة للجميع.
مؤتمر القدرات البشرية هو مشروع وطني وحدث سنوي تبادر اليه لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية في البلاد، التي تؤمن ان العامل البشري المهني والمتخصص هو مفتاح أساسي لحل اغلبية ازماتنا ومشاكلنا المستعصية وهو احد الآليات الهامة لتطوير مجتمعنا. الانسان المثقف والمهني والذي يتمتع بالقيم السامية وعلى راسها الانتماء وتقبل الآخر والديمقراطية والعطاء هو حجر الزاوية لبناء الوعي الجماعي ومن ثم الى انجاح العمل الجمعي ومن ثم للحصول على انجازات جمعية.
الأهداف العليا للمؤتمر بشكل عام تتمثل بـ:
– تعزيز المعنويات والثقة لدى المواطن العربي بقدرته على إحقاق التغيير المجتمعي المنشود ومن ثم الرقي بالمجتمع.
– بناء حلبة جماهيرية شاملة تجمع بين المهنيين ورجال السياسة ومتخذي القرار تحت سقف واحد يحددون فيها اهداف مستقبلية ويتداولون فيها حول الطرق اللازمة لتحقيقها وتوصيل توصياتهم الى الجهات المسؤولة.
– خلق شراكات واجواء تعاون بين المهنيين في كافة المجالات ومع الأوساط السياسية الفاعلة وخاصة لجنة المتابعة واللجنة القطرية للسلطات المحلية العربية.
– تنظيم القدرات البشرية في مجالات العمل المختلفة من اجل خوض حملات جماهيرية هادفة واعداد اوراق عمل وبناء استراتيجيات مستقبلية قابلة للتنفيذ محلياً أو قطرياً.
– تأسيس مرجعية علمية ومهنية لمجتمعنا وهيئاتنا الشعبية والمهنية والمدنية في مختلف نواحي الحياة
في كل سنة يختار المنظمون للمؤتمر موضوعا للنقاش، والموضوع الذي اختير للمؤتمر الرابع هو موضوع التنمية التي تعكس قدرة المجتمع على زيادة الموارد المختلفة المتواجدة به من موارد بشرية، واقتصادية، وطبيعية، واجتماعية، ومن ثم تدعيمها بهدف تحقيق نتائج أعلى لتلبية الاحتياجات الأساسية لغالبية مواطنيها. وكي نسميها “التنمية المستدامة” يجب ان يتم الأمر دون المساوَمة على احتياجات الأجيال القادمة وان تأخذ بالحسبان الحفاظ على سلامة البيئة وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتوفير التكافل المجتمعي المتعدد. هذا وستطرح قضايا اخرى تخص التحديات المحلية بالموقع الذي سيعقد فيه المؤتمر.
اما جمهور الهدف فسيتألف من القيادات السياسية ومنتخبي وموظفي السلطات المحلية، نشطاء اجتماعيين وسياسيين، عاملون في المجتمع المدني، باحثون ومستشارون وخبراء في مجالات الحياة المختلفة، اعضاء كنيست ورجال سياسة، رجال/نساء مؤثرون/مؤثرات وممثلين لمنظمات شبابية ويكون مفتوحا للجمهور الواسع.
قريبا جدا ستستكمل الهيئة الاكاديمية المركزة للمؤتمر إعداد برنامج المؤتمر النهائي وسيتم نشر الأزمنة والأمكنة التي ستعقد بها وحسبها الأحداث المختلفة للمؤتمر. يتوخى المبادرون والمنظمون للمؤتمر ان يشارك في المؤتمر كل ذي قدرة ونخوة ومحبة لشعبه ورغبة بانتشاله من أزماته.