صلاة التراويح في بلدي – الجزائر2
تاريخ النشر: 14/04/21 | 22:07صحا فطوركم
#الاربعاء02رمضان1442 #مع_القرآن 2
في ليلة اليوم الأول من رمضان يقرأ الإمام في التراويح الجزء الثاني . ثمان ركعات بحزبين(3-4) أي ” الجزء 2 ” على التفصيل التالي :
الجزء الثاني :سورة البقرة (الحزب الثالث : سيقول السفهاء.+ الحزب الرابع : واذكروا الله في ايام )
الحزب الثالث : – سيقول السفهاء من الناس … (بداية من الاية 142)
1/4 ان الصفا و المروة …158
1/2 ليس البر ان تولوا …177
3/4 يسالونك عن الاهلة ..189
الحزب الرابع : – واذكروا الله في ايام … ( بداية من الاية 203 )
1/4 يسالونك عن الخمر …(219)
1/2 والوالدات يرضعن… (233 )
3/4 الم تر الى الذين خرجوا من ديارهم …( 243)
في ليلة اليوم الاول من رمضان وفي الجزء الثاني من القران الكريم وحتى بعد ان يسدل الستار معلنا عن تمام مشهد ” قصة ذبح البقرة ” (1) والتي سميت “سورة البقرة” باسمها يستمر الحديث عن اليهود وما فعلوا بسيدنا موسى عليه السلام بغرض تجنب تلك الافعال ورحم الله الشيخ الصابوني الذي كان يفرد لكل قصة عنوانا :” العبر والعضات ” ذلك ان كل القصص القراني غرضه الواضح الجلي والفعال .
سورة البقرة هي سورة مدنية ( أي نزلت في المدينة المنورة -على حبيبنا محمد افضل الصلاة والسلام – والتي تتميز عن المكية- التي تركز على العقيدة – ببداية التشريع .فنجد كتب عليكم 1- القصاص في القتلى 178+ كتب عليكم اذا حضر أحدكم الموت 180 + كتب عليكم الصيام 183 +كتب عليكم القتال216…) .
في 286 اية مباركة عالجت السورة الكثير من الأمور والتشريعات والقصص . وكما ابتدأت ” بهدى للمتقين ” ختمت ” امن الرسول بما انزل إليه من ربه والمومنون “. كانت التسمية ” البقرة” لقصة بني اسرائيل قوم موسى عليه السلام عندما طلبوا منه ان يكتشف القاتل وذلك بغرض التعجيز . فقال لهم ان اذبحوا بقرة دون تعين أي بقرة لكنهم تنطعوا وتشددوا فشدد الله عليهم .وفي الأخير تم ذلك ؟ و ما كادوا يفعلون والغريب ان العملية تمت بجزء فقط من البقرة ( فاضربوه ببعضها ) وهنا تحصل المعجزة وهي أن يتحدث المقتول ويشير إلى من قتله ( كذلك يحي الله الموتى ) وهي عبرة لنا جميعا دون استثناء ( ويريكم آياته ؟).
كان مطلع السورة بحروف عربية ” معجمة “؟ الف لام ميم ( يتبعها عادة – الكتاب -) وهي موجودة في 29 سورة معظمها مكية ؟ – ذكر أولا واستهلالا كما في الختام المسك :
– ” المتقين ” في 04 ايات مثنيا عليهم مبينا صفاتهم
– ثم تطرق الى الكفار في 02 اياتين
– ليخصص عددا اكبر منها “12” اية للمنافقين. لعظيم ضررهم .وفي الحقيقة لا يخلوا أي مجتمع من هذا الوباء .
ذكر من قصص الأولين للعبرة من سيدنا ادم عليه السلام وقصة الخلق الى سيدنا موسى عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأزكى التسليم وفيها توسع وتنوع أكثر طبعا لأخذ العبرة ( فبنوا إسرائيل بشر وأهل كتاب وما تعرضوا له وقاموا به قابل للتكرار في أي مجتمع “وهذا يتناسق تماما مع مطلع السورة الكريم أصناف البشر – المجتمع – متقين وأكثرهم منافقين كفار – “. ثم يذكر تحويل القبلة وما سيقال الناس” وفيهم الأصناف الثلاثة “. ويعرج على الاهلة والحج القتال في سبيل الله والمحرمات الطلاق وقصة طالوت وجالوت … وقد ابدع الشيخ ابراهيم الدويش في تقسيمها على شكل شجرة ( صورة مرفقة) تحت عنوان ” الاستخلاف في الارض ومنهجه ؟.” 05 اغصان : 1- في الغصن الاول : اصناف الناس في العبادة (1-20 المومنين 1-5. الكافرين 6-7. المنافقين 8-20). 2- العبودية واهميتها ( 21-39 العبودية واهميتها 21-29 . قصة بداية العبودية 30-39) 3- الاستجابة وحقيقة العبودية (أ- مثال سلبي 40-:”123 نقض العهد 40-103 توجيه في حقيقة العبودية 104-123″ ب- مثال ايجابي 124-152 ” قصة ابراهيم 124-141.قصة القبلة 142-152″ 4- شمولية العبادة لجميع مناحي الحياة 153-253 ( أ-الابتلاء 153-158. ب- علامات العبودية 159-167 ج- الحياة والعبادة 168-214 . د- الاسرة واحكامها 115-242 ه- جالوت طالوت والاستجابة 243-253 5- التعظيم اس العبودية 254-286 (أ- قصة التعظيم والتوحيد 254-260) ب- الصدقة برهان العبودية 261-283 ج- ختم السورة بالتاكيد بان العبادة لله وحده 284-286. في ختام سورة البقرة يكون مسك الدعاء بعد اية الكرسي والدين المشهورتين (وتكون السورة من الطوال ثلاث اجزاء بما يقابل 5 احزاب ونصف الحزب ).
……انتهى الجزء الثاني يليه الجزء الثالث باذن الله والذي فيه سورة ال عمران في اخر الحزب 05 ………….
—————— تهميش ———–
(1) عبرة قصة ” ذبح بقرة ” عدم التشديد والتطرف وتوقير الأنبياء عليهم السلام ( أي بقرة ” نكرة ( الآيات 67-73 من سورة البقرة ” أصبحت معرفة في التسمية “؟ لا علاقة لها بالنكسة 1967 وحرب 1973 ) حيث طلب اليهود من سيدنا موسى عليه السلام “معجزة ” معرفة القاتل بعد العثور على جثة جاء بنوا عمومته يطالبون بدمه ؟(وهم في الحقيقة القتلة كما أشارت إلى ذلك التوراة في السفر 04 وهو سفر التشريع الثاني ” تثنية” في الاصحاح 21… وذكرت باجمال اضاع المقصود وابهم الغرض من الذبح كما ذكر في تفسير التحرير والتنوير ). وهناك من رجح -1- التقديم؟ وهو أن أول القصة هو المذكور في قوله تعالى : ” واذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها ..” الاية 72 . وان قول موسى إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة ناشئ عن قتل النفس المذكورة . وفي قول -2- في تشريع بني اسرائيل ذبح بقرة عن جهل معرفة القاتل وان ” النازلة ” بامر ضرب المقتول بجزء منها فيعرف القاتل
عزوق موسى محمد