بنزقِ طيشاني سأبقى مُنبهراً من جسدك.. / سهرٌ بلا امرأة تحت ضوء القمر ..
تاريخ النشر: 18/04/21 | 12:01 بنزقِ طيشاني سأبقى مُنبهراً من جسدك..
عطا الله شاهين
إغراء
كلما ترينني جسدك تحت ضوء خافت تغرينني
لا أدري لماذا تحبين اثارتي بجسدك.؟
تغرينني لكي أجنّ من سحر جسدك الغير عادي!
أعيش في طيشانٍ من جنون اغرائك لي بجسدك الساحر
انسحر من جسد أنثوي مثالي
انبهر من جسدك كلما كشفت عنه بتروٍّ
سأبقى عائشا في طيشاني من دنوك مني
وقتما تدنين مني أكون في حالة انبهار
بنزقِ طيشاني سأبقى منبهرا من جسدك
فلماذا تصممين على تجنيني بجسدك، الذي يفقدني صوابي كلما أتمعّن في انسيابه الجنوني
——————————–
سهرٌ بلا امرأة تحت ضوء القمر ..
عطا الله شاهين
يحب السهر كل ليلة تحت ضوء القمر بمفرده .. يشتاق في سهره لامرأة لم تعد تأتي إليه.. يتساءل: لماذا لم تعد تسهر معي كأيام زمان حينما كنا نسهر تحت ضوء القمر؟ .. يملل لوحده من جلوسه على شرفة بيته يتذكر تلك المراة.. يدخن سيجارة تلو أخرى، ويتذكر تلك الليالي مع امرأة كانت تجننه بصمتها تحت ضوء القمر..
يجلس على شرفة منزله حتى ساعات متأخرة .. يحزن لسهره بمفرده، ويقول : السهر تحت ضوء القمر رائع، لكن غياب تلك المرأة يجعلني أسهر حزينا، فبلا امرأة كتلك ملل جنوني.. يدخل إلى حجرته، ويطل من نافذة إلى الحجرة إلى القمر، الذي يستعد للأفول، ويقول غيابك ليس يشبه غياب تلك المرأة، التي تركتني أسهر كل ليلة تحت ضوئك حزينا.. غدا ستطل عليّ أنتَ، أما هي فلن تعود، لكنني أظل أتساءل: لماذا لم تعد تأتي لنسهر تحت ضوء القمر؟