صلاة التراويح في بلدي الجزائر8
تاريخ النشر: 21/04/21 | 3:14مع_القرآن 8
الثلاثاء08رمضان1442 ع_القرآن8
مع_القرآن المائدة_الأنعام
الجزء الثامن : (سورة الأنعام. الحزب 15 : ولو اننا نزلنا ….الاية 112 + 3/4 وله ما سكن )
الحزب 15 : : ولو اننا نزلنا …. تبدأ بالآية 112 سورة الأنعام
1/4 لهم دار السلم عند ربهم ….128
1/2 قدخسر الذين قتلوا …141
1/4 قل تعالوا اتل ما حرم ربكم …152
الحزب 16 : فما كان جواب قومه …. تبدأ بالاية 4 سورة الاعراف
1/4 قل من حرم زينة الله …30
1/2 واذا صرفت ….46
3/4 اوعجبتم ان جاءكم ذكر من ربكم .. من الآية 68 حتى الاية 86
في “الخريطة الذهنية لسور القران الكريم “للشيخ ابراهيم الدويش ” تمنح فرصة لتشكيل فكرة عامة ( عنوان رئيس ) وأفكار أساسية (عناوين فرعية حسب الايات ) لسور القران الكريم وهو اجتهاد مشكور :
1- سور الأنعام المكية ، آياتها 165 وتحت عنوان رئيس :(( اقامة الحجة وتقرير العقيدة )). في ثلاثة تقسيمات :
1- من الاية 1- 90 قدرة الله في الكون
2- من الاية 91 – 135 مواجهة وتهديد المشركين والجزاء في الاخرة
3- من الاية 136 – 165 توجيهات للنبي وللمومنين
2- سورة الاعراف :المكية ، آياتها 206 وتحت عنوان رئيس :(( حسم الموقف)). في خمسة تقسيمات :
1- خطاب للرسول وتحذير للامة ( الايات من 1-9)
2- قصة آدم وتعقيبات عليها ( الآيات من 10-58 ) بثمانية فروع
3- قصص الانبياء ( الآيات 59-136 ) بستة فروع
4- بني اسرائيل وانخرافاتهم ( الآيات 137 – 171)
5- مواثيق البشرية بالعبودية لله ( الآيات 172- 206) بأربعة فروع
التسمية :
– ذكرت الانعام في سورة الانعام في الايتين 136 و 139 :
وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعَامِ نَصِيبًا فَقَالُوا هَذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَذَا لِشُرَكَائِنَا فَمَا كَانَ لِشُرَكَائِهِمْ فَلَا يَصِلُ إِلَى اللَّهِ وَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَى شُرَكَائِهِمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (136)……وَقَالُوا مَا فِي بُطُونِ هَذِهِ الْأَنْعَامِ خَالِصَةٌ لِذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَى أَزْوَاجِنَا وَإِنْ يَكُنْ مَيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شُرَكَاءُ سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (139).
– و ذكرت الاعراف في سورة الاعراف في الايتين 46 و 48 :
(وَبَيْنَهُما حِجابٌ وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيماهُمْ وَنادَوْا أَصْحابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوها وَهُمْ يَطْمَعُونَ -46-….وَنادى أَصْحابُ الْأَعْرافِ رِجالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيماهُمْ قالُوا ما أَغْنى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَما كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ -48- )
( من ألطف ما ذكر في تفسير المراغي أن الأعراف نزلت قبل سورة الأنعام، وأنها نزلت مثلها دفعة واحدة، لكن سورة الأنعام أجمع لما اشتركت فيه السورتان، وهو: أصول العقائد وكليات الدين …، وهي كالشرح والبيان لما أوجز في الأنعام، ولا سيما عموم بعثة النبي ﷺ وقصص الرسل قبله وأحوال أقوامهم، وقد اشتملت سورة الأنعام على بيان الخلق كما قال: « هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ » وبيان القرون كما قال: « كَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ » وعلى ذكر المرسلين وتعداد الكثير منهم، وجاءت هذه مفصلة لذلك، فبسطت فيها قصة آدم، وفصلت قصص المرسلين وأممهم وكيفية هلاكهم أكمل تفصيل.) . وفي الحقيقة هذه الخصائص المميزة للسور التي نزلت في مكة ( مكية )
—— ينتهي الجزء الثامن في الآية 86 من سورة الأعراف مع قصة شعيب عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام , وفي بداية الجزء التاسع الحزب 17 يستمر في القصة مع الملا الذين استكبروا من قومه ———
عزوق موسى محمد